نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 2 صفحه : 363
الرواية بكسر
الباء.
والسادس :
إعطاء ما النافية حكم ليس فى الإعمال ، وهى لغة أهل الحجاز نحو (ما هذا بَشَراً) وإعطاء ليس حكم ما فى الإهمال عند انتقاض النفى بإلّا
كقولهم «ليس الطّيب إلّا المسك» وهى لغة بنى تميم.
والسابع :
إعطاء عسى حكم لعل فى العمل كقوله :
[تقول بنتى قد أنى أناكا]
يا أبتا علّك
أو عساكا [٢٤٦]
وإعطاء لعل حكم
عسى فى اقتران خبرها بأن ، ومنه الحديث «فلعلّ بعضكم أن يكون ألحن بحجّته من بعض».
والثامن :
إعطاء الفاعل إعراب المفعول وعكسه عند أمن اللبس ، كقولهم : خرق الثّوب المسمار ،
وكسر الزجاج الحجر ، وقال الشاعر :
٩٤٨ ـ مثل القنافد هدّاجون قد بلغت
نجران أو
بلغت سوآتهم هجر
وسمع أيضا
نصبهما كقوله :
٩٤٩ ـ قد سالم الحيّات منه القدما
[الأفعوان والشّجاع الشجعما]
فى رواية من
نصب الحيات ، وقيل : القدما تثنية حذفت نونه للضرورة كقوله :