نام کتاب : مغنى اللبيب نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 61
٨٤ ـ قد قيل ذلك إن حقّا وإن كذبا
[فما اعتذارك من قول إذا قيلا؟]
وهذه المعانى
لأو كما سيأتى ، إلا أن إمّا يبنى الكلام معها من أول الأمر على ما جىء بها لأجله
من شك وغيره ، ولذلك وجب تكرارها فى غير ندور ، وأو يفتتح الكلام معها على الجزم
ثم يطرأ الشك أو غيره ، ولهذا لم تتكرر.
وقد يستغنى عن
إمّا الثانية بذكر ما يغنى عنها نحو «إما أن تتكلّم بخير وإلّا فاسكت» وقول
المثقّب العبدى :