responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 401

اما ان تتحدا فى مفرد من مفرداتهما اولا وحينئذ اما ان يكون بين مفرديهما اتحاد فى وصف له نوع اختصاص بهما ذاتيا او عرضيا فهو التماثل اولا يكون وحينئذ اما ان يكون بينهما تقابل اولا وعلى الثانى اما ان يكون بينهما تقارن اولا وحينئذ لا جامع بينهما اصلا وعلى الاول اما هو تضاد او تضايف او سلب وايجاب او عدم وملكة والاخيران لا يصلحان للجامعية لان السلب والعدم وان كانا مستلزمين للايجاب والملكة لكن الايجاب والملكة لا يستلزمانهما فالجامع اما الاتحاد او التماثل او التضايف او التضاد او التقارن او شبه احدها لكن لا وجود لشبه الاتحاد وشبه التضايف وشبه التقارن فبقى سبعة ثلاثة منها عقلى الاتحاد والتماثل والتضايف وثلاثة منها وهمى شبه التماثل والتضاد وشبهه وواحد منها خيالى التقارن (قوله سابق على العطف) فيكون مصححا له (قوله لا انفكاك الخ) كصور القرطاس والمحبرة والقلم والسكين والمسطر فى خيال الكاتب دون القصاب (قوله وكم من صور لا تغيب الخ) كصورة محبوب زيد لا يظهر فى خيال عمرو ولا يزول عن خيال زيد(قوله لما لم يقف على ذلك) اى على ان ليس المراد بالجامع ما ذكر والمرتب على عدم الوقوف هو الجواب لابتنائه على ارادة المعنى المذكور وذكر الاعتراض توطئة لذكر الجواب فلا يرد ان مبنى الاعتراض حمل الجامع العقلى والوهمى والخيالى على ما يكون بين الامور المعقولة والموهومة والمحسوسة لاكون معناه ما يكون مدركا بالعقل وبالوهم وبالخيال فلا يصح ترتبه على عدم الوقوف على ذلك (قوله وجميع ما ذكرنا) من ان ليس المراد بالجامع العقلى ما يكون مدركا بالعقل وانه جعل بعضها على الاطلاق عقليا وبعضها وهميا وانه جعل الجامع الخيالى تقارن الصور فى الخيال يظهر بالتأمل فى كلام المفتاح اما الاول فلانه قال فى الحالة المقتضية للانقطاع بان لم يكن بينهما ما يجمعهما عند المفكرة جمعا من جهة العقل او الوهم او الخيال فانه جعل العقل والوهم والخيال جهة الجمع ومقتضيا له لا مدركا له واما الثانى فلانه قال الجامع العقلى ان يكون بينهما اتحاد فى تصور او تماثل هناك او تضايف والوهمى ان يكون بينهما شبه تماثل او تضاد او شبه تضاد والخيالى ان يكون بين تصوريهما تقارن فى الخيال ولم يقيد شيئا منها بقيد يخصه بواحد منها(قوله مشعر بان يكفى الخ) لان الكلام فى الجامع المصحح للعطف اذ ما لا يصحح العطف لا يتعلق غرضنا ببيانه (قوله قلت الى آخره) اى لا نسلم ان الكلام فى الجامع المصحح بل فى مطلق الجامع اذ كونه مصححا علم من سابق كلامه من عدم صحة نحو الشمس والف باذنجانة ومرارة الارنب محدثة ومن لا حق كلامه من عدم صحة نحو خاتمى ضيق

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 401
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست