responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 400

نامه علائى دانش دو كونه است يكى دريافتن ودوم كرويدون وياور داشتن وتفصيل هذا المطلب فى شرح المقاصد وفى رسالة الشارح رحمه الله فى تحقيق الايمان (قوله معتبر فى مفهوميهما) اما فى مفهوم الاول فظاهر واما فى مفهوم الثانى فلاعتبار قيد فقط فيه* قال قدس سره كانه اعتبر غاية الخلاف الخ* اعتباره غاية الخلاف لان المصنف رحمه الله جعل البياض والصفرة والخضرة والسواد من قبيل شبه المتماثلين واما ايراد السكاكى رحمه الله الخلاوة والحموضة من امثلة التضاد فلعله مبنى على ما قالوا فى مباحث الطعوم من ان الفاعل اذا كان معتد لا ففى الكثيف تحدث الحلاوة والبارد اذا كان فاعلا فى اللطيف تحدث الحموضة والحار اذا كان فاعلا فى الكثيف تحدث المرارة فبين الحلاوة والحموضة اختلاف فى الفاعل والقابل معا وبين الحلاوة والمرارة اختلاف فى الفاعل فقط فيكون بين الحلاوة والحموضة غاية الخلاف دون الخلاوة والمرارة(قوله ينزلهما منزلة التضايف) يعنى التضاد عنده كالتضايف عند العقل لانه كما لا ينفك احد المتضائفين عن الاخر عند العقل لا ينفك احد المتضادين عن الاخر عنده لا انه يعتبر التضاد داخلا فى التضايف حتى يرد انه اذا كان احد الضدين لا ينفك عن الآخر عنده يكون التضاد جامعا عنده من غير حاجة الى تنزيله منزلة التضايف وان التضاد داخل فى التضايف فلا معنى للتنزيل (قوله انه لا يحضره الخ) وذلك لانهما يحضر ان عنده حين ادراكه التضاد الجزئى المتعلق بهما اذا كانا من المحسوسات فيتوهم من ذلك انه لا انفكاك بينهما فاذا حضره احدهما حضره الآخر وقال السيد فى شرحه للمفتاح وذلك لاشتراكهما فى الضدية التى هى من الاضافات اللازمة لهما لزوما بينا وفيه ان اشتراكهما فى الضدية امر مطابق للواقع وهما بهذا الاعتبار من المتضايفين والجامع بينهما عقلى (قوله يعنى ان ذلك) اى كون التضاد وشبهه جامعا مبنى على حكم الوهم حكما على خلاف الواقع بتلازمهما فى الحضور بناء على حضورهما عنده حين ادراك التضاد الجزئى بينهما(قوله تقارن فى الخيال) اى يكون حصول احدهما فى الخيال مع حصول الآخر فيه لا لعلاقة عقلية او وهمية تقتضى ذلك بل لمجرد الاتفاق بينهما لاسباب مؤدية الى ذلك وليس المراد اجتماعهما فيه مطلقا فان جميع الصور الخيالية كذلك قال السيد فى شرحه للمفتاح والضابط فى الجامع ان الجمع اما بسبب التقارن فى خزانة الصور اولا فالاول هو الخيالى والثانى اما ان يكون بواسطة امر يناسب الجمع ويقتضيه بحسب نفس الامر فهو العقلى او لا فهو الوهمى انتهى لكن بقى وجه ضبط هذه الثلاثة فى اقسامها فاقول الجملتان

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست