responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 327

زيد علمه لانه وان دل على ذات ومعنى لكن لا يدل على معنى فيها وان كان كان فى الواقع فيها وكذلك المعطوف بالحرف وعطف البيان فى الامثلة السابقة وخرج التأكيد بلفظ كل بقوله غير الشمول ولا يرد انه يخرج عنه نحو قولنا جاء القوم الشامل لزيد لان الشمول لزيد شمول مقيد غير الشمول الذى فى القوم فانه مطلق فافهم فانه قد تحير فى حله الناظرون واما التزييف الذى ذكره الشارح الرضى رحمه الله فدفعه الشيخ فى امالى الكافية بما حاصله ان مطلقا لدفع توهم دخول الحال اما بالغفلة عن قيد التابع او حمله على المعنى اللغوى فهو قيد احتياطى لا احترازى وان المراد بالدلالة على معنى فى متبوعه الدلالة بالهيئة التركيبية والدلالة فى الامثلة السابقة بخصوص المادة ولذا لا يدل فى سائر صور البدل والمعطوف بالحرف وعطف البيان وان التأكيد بكلهم انما يدل بالذات على شمول الحكم لانه لدفع توهم التجوز فيلزم منه شمول المتبوع والمراد بقولنا تابع يدل تابع ذكر ليدل وبهذا ايضا يندفع النقض بالامثلة السابقة* قال قدس سره احترز به عن حسنه الخ* قد عرفت انه دال على ذات بهيئته التركيبية لانه لا يذكر الا بعد المتبوع وانه خارج بقوله فيها* قال قدس سره لقائل ان يقول الخ* قد عرفت صدق التفسير المذكور عليه بلا مرية* قال قدس سره بتأويل معروف* فى اللباب واسم الجنس الجارى على المبهم وصف له على الا عرف لان ما تقدم دال على الذات فتعين دلالته على المعنى وهو تعيين حقيقة الذات ولذا لا يوصف الا بها وقوله على الاعرف احتراز عما ذهب اليه البعض من انه بدل او عطف بيان (قوله لتصادقهما الخ) فان لفظ العلم يصدق عليه انه يدل على ذات ومعنى فى متبوعه كما عرفت ويصدق عليه انه قائم بالغير باعتبار نفسه لقيامه بالمتكلم وباعتبار مدلوله لقيامه بالعالم (قوله على ذات) اى مبهمة من غير اعتبار تعينها بوجه فخرج اسماء الاشارة والمكان والزمان والآلة(قوله هو المقصود) اى يكون الاصلى ذلك المعنى من حيث انتسابه الى شئ فالذات انما يقصد لاجل اعتبار نسبة المعنى اليه فخرج اسماء الاجناس فان لفظ رجل مثلا وان دل على ذات باعتبار معنى الرجولية لكن ليس ذلك المعنى هو المقصود بالذات بل كلاهما مقصود ان معا* قال قدس سره واما النسبة بين معنبى المعنوية الخ* اى بين نفس المعنى الاول ومدلول المعنى الثانى كما يدل عليه بيانه وانما قال الظاهر لانه يمكن ان يقال ان بينهما عموما من وجه اما افتراقهما فظاهر واما اجتماعهما ففى نحو لفظ العارض فانه يصدق عليه انه يدل على ذات باعتبار معنى هو المقصود اعنى العروض ويصدق انه قائم بالغير

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست