responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 326

على عمرو وما قيل انه من قصر الفاعل على المفعول فمن التجوز والمراد قصر نسبة ضاربية زيد من حيث الوقوع على عمرو فيكون من قصر الصفة على الموصوف والمراد المنسوب والمنسوب اليه فى المعنى لا فى اللفظ فلا يرد انه صرح صاحب المفتاح بان قولنا ليس شاعر غير المذكورا والا المذكور من قصر الصفة على الموصوف مع المقصور منسوب اليه (قوله والمراد المعنوية) اى الدال عليها ليكون من احوال اللفظ العربى الذى هو موضوع علم المعانى (قوله التى هى معنى قائم بالغير) الظاهر ان يقول ما يفوم بالغير كما هو المشهور لكنه اورد لفظ المعنى اشارة الى ان قولهم الصفة المعنوية معناه الصفة التى هى المعنى فالنسبة لفظية كما فى الكرسى وقوله قائم بالغير صفة كاشفة لمعنى وليس المعنى ههنا مقابل اللفظ فان الالفاظ ايضا صفات معنوية(قوله الذى هو تابع الخ) تبع الشيخ الرضى فى ذلك فانه زيف تعريف الشيخ بتابع يدل على معنى فى متبوعه مطلقا بان قيد مطلقا مستدرك لانه لاخراج الحال وهى غير داخل فى تابع وبانه يصدق على البدل والمعطوف بالحرف وعطف البيان والتأكيد فى مثل قولك اعجبنى زيد علمه واعجبنى زيد وعلمه وجاء زيد صديقك وجاء القوم كلهم فان كل واحد منها دال على معنى فى متبوعه ثم قال ونقول فى حده تابع دال على ذات ومعنى فيها غير الشمول فيدخل فيها التابع فى نحو هذا الرجل ومررت برجل اى رجل وبرجل تميمى وبرجل حسن وجهه وبرجل حمار وغير ذلك ويخرج البدل فى نحو اعجبنى زيد علمه انتهى وتحقيقه ان المراد بالذات ما يقوم بنفسه وبالمعنى ما يقوم بغيره كما هو الشائع فى اطلاقاتهم ولا يرد الحركة الشديدة والسريعة والبطيئة فانها ذات بالنسبة الى ما يقوم بها وان كانت قائمة بالغير بالنسبة الى موصوفها وبالدلالة مطلق الدلالة سواء كانت بالوضع الافرادى او بالوضع التركيبى فيدخل فيه ما يكون مشتقا نحو رجل ضارب وما يكون جامدا نحو هذا الرجل وبرجل اى رجل وغيرهما فى ايضاح المفصل ان الرجل فى قولنا جاءنى هذا الرجل لم يجئ الا بعد ما تقدم لفظ يدل على الذات ثم يخيل ابهام فى الحقيقة التى يتميز بها الذات فلم يأت الرجل ههنا الا لتبيين المعنى الذى تتميز به الذات فهو لفظ يدل على ذات فى هذا الموضع باعتبار معنى هو المقصود والذى يظهر لك انهم يقولون مررت بثلاثة رجال وهو عندهم اسم غير صفة بلا خلاف ويقولون مررت برجال ثلاثة وثلاثة صفة بلا خلاف فانظر الى اللفظ الواحد كيف جاء صفة وغير صفة فجاء غير صفة لما قصد به الذات وجاء صفة لما عرفت الذات ولم يقصد به الاقصد المعنى انتهى ويخرج البدل فى اعجبنى

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست