responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 254

السكاكى رحمه الله تعالى كلمة او فى التعريف (قوله ليس بعائد) لاتحاد المبتدأ والخبر فلا يحتاج الى الرابط وكذلك ليس بسببى ولا فعلى لانهما فيما اذا تغاير المبتدأ والخبر فلا يرد انه اذا لم يكن سببيا كان فعليا فيدخل فى ضابطة الافراد مع انه جملة* قال قدس سره لانهم جعلوا كون المسند سببيا احدى الخ* فيه بحث لانهم جعلوا كون المسند سببيا من مقتضيات كونه جملة وكونه جملة يعرف من النحو حيث قالوا الخبر قد يكون جملة والجملة ما تضمن كلمتين بالاسناد وهذا كسائر الخصوصيات من التعريف والتنكير والحذف والذكر يعرف فى النحو ودواعيها تعرف فى هذا العلم فلا توقف لمعرفة كونه جملة على معرفة كو سببيا(قوله وغيره) فان عموم من فى الآية المذكورة نائب عن الضمير كانه قيل انا لا نضيع اجرهم واجر غيرهم* قال قدس سره هو اى كون المسند الخ* وفى شرح المفتاح للشارح رحمه الله تعالى هو اى المسند السببى ذو ان يكون على حذف المضاف (قوله مفهوم المسند) سواء كان فعلا او مشتقا او جامدا فدخل فيه زيد ابوه انطلق وابوه منطلق وزيد اخوه عمرو(قوله مع الحم علية بانه ثابت الخ) كان الظاهر مع الحكم يثبوته للذى بنى عليه الا انه زاد لفظ عليه للاشارة الى ان كل جزء من اجزاء الكلام محكوم عليه ضمنا بما هو له وقوله مطلوب التعليق بالنصب خبر يكون وتعليق اثبات منصوب على المصدرية وقوله او يكون عطف على يكون وقوله فيطلب نصب عطفا على يكون ووصف الفعل باستدعاء الاسناد مع ان كل فعل كذلك ليظهر كونه جملة وانما قال بنوع اثبات لانه ليس اثباتا حقيقيا بل اعتباريا وقوله لكون ما بعده الخ متعلق بيطلب اى انما يطلب تعليق ذلك المسند بما قبله لكون ما بعده متعلقا بما قبله بسبب الضمير الراجع اليه اذ لو لم يكن بينهما تعلق كان المسند جملة مستقلة برأسها فلم يحصل منهما جملة واحدة* قال قدس سره يخرج به نحوا نطلق ابوه* اى مجموعه كما هو الظاهر* قال قدس سره لان المسند ههنا الخ* اى لان المسند فى هذا التركيب اعنى انطلق ولذا ذكر لفظ المسند ولم يقل لانه وزاد لفظة ههنا ليس فعليا كما تحققته من ان الفعلى ما يكون مفهومه محكوما عليه بالثبوت لشئ من غير ملاحظة انتسابه الى آخر وانطلق ليس كذلك فهو خارج عن الفعلى لا انطلق ابوه اذ انطلاق الاب ثابت لزيد من غير ملاحظة انتسابه الى شئ آخر فهو فعلى وليس المقصود من التركيب التقوى فيكون داخلا فى ضابطة الافراد مع انه جملة فلا بد من زيادة قيد لاخراجه بخلاف ما اذا كان داخلا فى السببى فان قيد الفعلى

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست