responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 253

بستين فالمسند فعلى بخلاف البر الكر منه بستين فان المسند فيه سببى لان بستين بعد اسناده الى الكر علق بالبر بتوسط العائد(قوله لعدم اعتماد الظرف على شئ) فان قيل لم لا يجوز ان يكون فاعلا للفعل المقدر ويكون الظرف متعلقا به من غير نيابته عنه فى العمل قلت لان هذا الفعل العام واجب الحذف لا يجوز اظهاره اصلا فلا يقال زيد حصل فى الداره فالنيابة لازمة فلا بد من القول بعمل الظرف بدون الاعقاد على تقدير الفاعلية(قوله لم يصح التركيب) لا لفظا لعدم وجود الرافع للمستقر ولا معنى لكون النسبة غير تامة لا لان اسم الفاعل لا يعمل بدون الاعتماد لانه جائز عند الاخفش وبناء صحة هذا التركيب على مذهبه بزعم العلامة(قوله وجميع ذلك) اى المذكور من السؤال والجواب خبط لان مبناهما ان تكون الامثلة للمسند المفرد وليس كذلك فانها امثلة للمسند الفعلى مفردا كان او جملة على ان حمل الكر من البر بستين على تقدير اسم الفاعل وفى الدار خالد على تقدير الفعل وعلى مذهب الاخفش تعسف (قوله مفردا كان او جملة) بقى شيئان الاول ان قوله اذ تقديره استقر او حصل فى الدار يشعر بانه لو لم يقدر كذلك لما كان فعليا وليس كذلك اذ على تقدير اسم الفاعل ايضا فعلى وجوابه ان السكاكى رحمه الله تعالى انما اورد ههنا التقدير ليعلم ان الحق عنده ذلك لا لانه على التقدير الآخر لا يكون فعليا كذا قال الفاضل الكاشى وقال السيد فى شرحه لم يقصد بقوله اذ تقديره استقر او حصل انه لو قدر باسم الفاعل لم يكن مسندا فعليا بل لما كان المعتبر فى المسند الفعلى هو الثبوت الحقيقى او انتقاؤه ولم يكن ذلك ظاهرا فى قولك فى الدار زيد اراد تقديره بما يكون ثبوته للمسند اليه ثبوتا حقيقيا الا انه قدر ما هو المختار عنده ولا يخفى ضعف الجوابين اما الاول فلان كلمة اذ التعليلية تأباه واما الثانى فلان كوله الظرف مقدرا بالحصول والاستقرار مما تقرر فى النحو بحيث لا خفأ فيه فالاعتراض قوى ولذا لم يتعرض الشارح رحمه الله تعالى لجوابه الثانى انهم ذكروا ان الخبر اذا كان فعلا للمبتدأ مثل زيد قام لم يصح تقديمه واجاب الشارح رحمه الله تعالى عنه فى شرحه بان علة الامتناع هو الالتباس بالفاعل ولا التباس ههنا لعدم بقاء الاعتماد(قوله لاشكاله) لان الفرق بين ابوه منطلق وبين منطلق ابوه فى ان الاول سببى دون الثانى مع اتحادهما فى المعنى مشكل (قوله وتعسر ضبطه) لان المسند السببى اربعة اقسام جملة اسمية يكون الخبر فيها فعلا نحو زيد ابوه انطلق او اسم فاعل نحو زيد ابوه منطلق او اسما جامدا نحو زيد اخوه عمرو او جملة فعلية يكون الفاعل فيها مظهرا نحو زيد انطلق ابوه والتعريف الضابط لجميع اقسامه متعسر ولذا اورد

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست