responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 132

الجواب بان العقل فاعل لما يتضمنه الاستحالة اعنى الاحالة كما قالوا فى امتلأ الكوزماء انه فاعل ملأ الذى يتضمنه امتلأ ففيه ان من التزم ان يكون التمييز فاعلا لنفس الفعل او لما يتضمنه اراد بما يتضمنه مطاوعه كما فى مثال الماء او مطاوعه كما فى فجرنا الارض عيونا اى انفجرت عيونها والا حالة ليس مطاوعا للاستحالة ولا مطاوعا لها* قال قدس سره كانت مصدرا مضافا الى مفعولها* فى الرضى اضافة المصدر الى المفعول انما تجوز اذا قامت القرينة على كونه مفعولا اما بمجئ تابع بعده منصوب المحل او بمجئ الفاعل بعده او بقرينة معنوية ولا شك فى انتفاء القرينة ههنا* قال قدس سره فلا يصح ان يجعل فاعلها* وما قيل من انه تمييز عن النسبة الفاعلية المقدرة الا يرى الى قوله فى حاشية الكشاف انه يجوز ان يراد الحال عن الفاعل المحذوف للمصدر فيرده انه قياس فى اللغة وان ما ذكره الشارح رحمه الله فيما يكون الفاعل محذوفا مرادا وفيما نحن فيه ليس كذلك* قال قدس سره اى استحالة عقلية او عادية* بيان الحاصل المعنى والا فالتقدير استحالة عقل او عادة* قال قدس سره او على الظرفية المقدرة* اى بتقدير غير الظرف ظرفا واظهار فى وحذفه شايعان فى امثال هذه الكلمات يقال هذا قبيح فى الشرع وفى العادة وفى العقل وشرعا وعادة وعقلا واللام فى قوله فى العقل والعادة زائدة لتحسين اللفظ اذ لا عهد ولا استغراق ولا تعيين للجنس فلا يرد انه لا دلالة على تقدير المعرف (قوله لان العقل الخ) فى بعض النسخ باللام الجارة وان وفى بعضها بحرف النفى وان فعلى الثانى عطف على قوله يعنى يكون الخ اى المراد بالاستحالة العقلية ما ذكر لا هذا لان حكم العقل بشرط التخلية بالاستحالة لا يصير قرينة على المجاز لجواز انتفاء الشرط وعلى الاول تعليل لقوله لا يدعى الخ اى لا يدعى احد جواز ذلك القيام لان العقل مطلقا من غير اعتبار امر آخر من نظر او عادة او احساس او تجربة الى غير ذلك بعده محالا فقوله اذ اخلى ونفسه للتقييد على الثانى وبيان للاطلاق على الاول (قوله مما يستحيله العقل) اى العقل فى نفسه بدون اعتبار امر آخر معه (قوله ومعرفة حقيقته) لم يقل وحقيقته للتنصيص على ان المراد الظهور والخفأ بحسب العلم لا بحسب الوجود(قوله يريد الخ) يعنى ان المراد بالحقيقة ما يصير حقيقة لا ما هو حقيقة بالفعل اذ لا خلاف فى انه لا يجب لكل مجاز حقيقة(قوله فمعرفة فاعله او مفعوله) لم يقل فمعرفة اسناده الذى اذا استعمل يكون حقيقة كما يقتضيه السوق لان الاسناد لا يتصف بالظهور والخفأ الا باعتبار ظهور فاعله او مفعوله وخفائه (قوله اى يزيدك الله حسنا فى وجهه) اى من حيث الظهور لا من حيث الوجود فانه فى غاية الكمال فى نفسه لكن لدقته

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست