responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 131

ببعض الآيات والزيادة باخر فانه خلاف ما هو الظاهر من نسبة الزيادة الى كل الآيات والى ان يقال الزيادة قد يراد بها الامر الزائد فى نفسه وهو لا يقتضى وجود المزيد عليه (قوله على انه مفعول به لتتقون الخ) اعلم ان اصل تتقون توتقون من الوقاية وهو فرط الضيانة متعد الى مفعولين والاول محذوف والثانى يوما على حذف المضاف اى عذاب يوم حذف لفظا عنه والمعنى فكيف تتقون انفسكم عذاب يوم وقد يستعمل الاتقاء بمعنى الحذر وحينئذ متعد الى مفعول واحد ويحتمل ان يكون يوما مفعولا به لكفرتم والمعنى فكيف يحصل لكم الوقاية والحذر ان كفرتم وجحدتم يوما يجعل الولدان شيبا فى الدنيا [٧] (قوله اى كيف تتقون يوم القيمة) اى فى يوم القيمة فهو منصوب على الظرفية ويوما يجعل الولدان مفعول به على حذف المضاف وليس بدلا من يوم القيمة كما وهم اذ لا دخل فى تفسير معنى المفعول به للابدال بخلاف الظرفية فانه بيان للاستقبال الذى فى تتقون وفسر قوله تعالى ان كفرتم بان بقيتم على الكفر لئلا يحتاج الى المفعول به ولان الخطاب للكفار(قوله الى مكانه الخ) اى الى مكان وقع منه الاخراج فهو نسبة الى المفعول به بواسطة من لا الى الظرف اذ المعنى واخرجت من الارض لا فى الارض* قال قدس سره فيه اشعار الخ* لعل وجه الاشعار من ايراد كلمة من فانها تزاد فى التمييز لكن من التى تزاد فى التمييز تبيينية كما فى الرضى او تبعيضية كما فى شرح التسهيل او زائدة عند بعض وكلمة من ههنا ابتدائية كما لا يخفى* قال قدس سره لا فى ذاتها* والتمييز ما يرفع الابهام الذاتى* قال قدس سره فان الاستحالة لازمة* فى التاج الاستحالة محال شدن وفى القاموس كل ما تغير من الاستواء الى الاعوجاج فقد استحال* قال قدس سره لا العقل* يعنى ان التمييز عن النسبة الى الفاعل مزال عن الفاعل فيلزم ان يكون العقل مستحيلا وليس كذلك والجواب ان ذلك اكثرى وليس بلازم فى التسهيل ومميز الجملة منصوب منها بفعل يقدر غالبا اسناده اليه مضافا الى الاول وفى شرحه يريد انه يقدر اسناده اليه فاعلا فاذا قلت طبت نفسا فهو منقول عن الفاعل والاصل طلب نفسى واشار بقوله غالبا الى المنقول عن المفعول نحو وفجرنا الارض عيونا والى ما لا يصلح لاسناده اليه ولا لايقاعه عليه نحو امتلا ألكوزماء وكفى بالله شهيدا وما احسن الحكيم رجلا وفى التحفة شرح المغنى والتزام بعضهم فى كل عين وقع عن النسبة فى الجملة ان يكون فى الاصل مسندا اليه تكلف اذ هو غير متأت فى نحو قولهم امتلأ الكوزماء ونحو طلب زيد ابا حيث يراد ان زيدا نفس الاب واما


[٧] فى الآخرة نسخه

نام کتاب : حاشية السّيالكوتى على كتاب المطوّل نویسنده : السيالكوتي، عبد الحكيم    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست