فإن رطبا
ويابسا حالان وعاملهما كأن ، والصاحب قلوب ولم يؤنث الحالين ، لأن مراده كل قلب ،
وأما (ليت) و (لعل) فلأنهما بمعنى كأن في تغيير الجملة ، ومنهم من قصرة على كأن
وزاد بعضهم لو لا لأنها في معنى امتنع ، وأما نحو : (إما صديقا فأنت صديق) ،
والاستفهام المراد به التعظيم نحو :
وهو للأعشى في ديوانه ٢٠٣ ، ينظر شرح
شواهد الإيضاح ١٩٣ ، وشرح التسهيل السفر الثاني ١ / ٣٦ ، ورصف المباني ٥١٣ ، وشرح
شذور الذهب ٢٧٩ ، وشرح ابن عقيل ١ / ٦٦٨ ، واللسان مادة (بشر) ١ / ٢٨٨ ، وخزانة
الأدب ٣ / ٣٠٨ ـ ٣١٠. وصدره :
والشاهد قوله فيه : (جارة) حيث وقعت
حالا وهو رأي جمهرة من العلماء وبعضهم يجعلها تمييزا.