جمع الكثرة. فأمّا جيران فقد أتوا فيه بمثال القلّة ؛ أنشد الأصمعىّ :
* مذمّة الأجوار والحقوق*
وذكره أيضا ابن
الأعرابىّ فيما أحسب. فأمّا دراهم ، ودنانير ، ونحو ذلك ـ من الرباعىّ وما ألحق به
ـ فلا سبيل فيه إلى جمع القلّة. وكذلك اليد التى هى العضو ، قالوا فيها أيد
البتّة. فأمّا أياد فتكسير أيد لا تكسير يد ؛ وعلى أن (أياد) أكثر ما تستعمل فى
النعم ، لا فى الأعضاء. وقد جاءت أيضا فيها ؛ أنشد أبو الخطّاب :
(مستامة) يعنى أرضا تسوم فيها الإبل
، من السير لا من السوم الذى هو البيع ، و (تباع) أى تمدّ فيها الإبل أبواعها ،
وأيديها ، و (تمسح) من المسح وهو القطع ، من قول الله تبارك وتعالى : (فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ
وَالْأَعْناقِ) [ص : ٣٣] وقال العجّاج :
[١]البيت لعدى بن
زيد فى ديوانه ص ١٥٠ ، وشرح المفصل ٥ / ٧٤ ، ولسان العرب (شنق) ، وبلا نسبة فى
خزانة الأدب ٧ / ٤٨١ ، ولسان العرب (يدى) وتاج العروس (يدى) ، ويروى (أسيافنا)
مكان (إشناقها). والإشناق : أن ترفع يده بالغل إلى عنقه.
[٢]البيت لنفيع (أو
نقيع) بن حرموز فى شرح شواهد الإيضاح ص ٥٢٣ ، ونوادر أبى زيد ص ٥٦ ، وبلا نسبة فى
شرح المفصل ٥ / ٧٥ ، ولسان العرب (طوح) ، (يدى).
[٣]البيت لذى الرمّة
فى ملحق ديوانه ص ١٨٥٦ ، ولسان العرب (مسح) ، (بوع) ، (سوم) ، وتاج العروس (بوع) ،
وبلا نسبة فى مقاييس اللغة (١ / ٣١٩).
[٤]الرجز فى ديوانه
١ / ٥٧ ، والكتاب ٣ / ٥٩٦ ، والمقتضب ١ / ١٥٣ ، وبلا نسبة فى المنصف ـ