وروى عن همام
قال : إذا حدّثتكم عن «قتادة» ، فكان في حديثه لحن ، فقوموه ، فإنه كان لا يلحن [٣].
وروى عن «النضر
بن شميل» أنه قال : كان «عوف بن أبي جميلة» رجلا لحانا ، قد كسوت لكم حديثه كسوة
حسنة [٤].
قال «السخاوي»
:
وحكى «ابن فارس»
عن شيخه أبي الحسن ، علي بن إبراهيم القطان ، راوي سنن «ابن ماجه» عنه ، فقال :
إنه كان يكتب الحديث على ما سمعه لحنا ، ويكتب على حاشية كتابه : كذا قال ، يعني
الذي حدث به ، والصواب كذا.
قال «ابن فارس»
: وهذا أحسن ما سمعت في هذا الباب.
ونحوه قول «الميانشي»
: صوب بعض المشايخ هذا ، وأنا أستحسنه ، وبه آخذ. وأشار «ابن الصلاح» إلى أنه أبقى
للمصلحة ، وأنفى للمفسدة ، يعني