نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 305
وذكره [١] «الزنجاني» في (مبحث : ما لا ينصرف) : شاهدا على أن الجمع قد يدخله الجمع.
وحكى «أبو الحسن» : المواليات في جمع الموالي.
وذكره «الرضي»
في (مبحث : ما لا ينصرف) على أنه لا يقال : غاية جمع التكسير ؛ لأنه لا يمتنع جمعه
جمع السلامة ، وإن لم يكن قياسا مطردا.
[١] أي : الجزء
المتقدم من الحديث الشريف ، وتمامه برواية «ابن ماجه» ، فقد روى بسنده عن «سالم بن
عبيد» ؛ قال : أغمي على رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ في مرضه. ثم أفاق. فقال : «أحضرت الصلاة؟» قالوا : نعم. قال : «مروا بلالا
فليؤذّن. ومروا أبا بكر فليصلّ بالناس». ثم أغمي عليه ، فأفاق. فقال : «أحضرت
الصلاة؟» قالوا : نعم. قال : «مروا بلالا فليؤذّن ومروا أبا بكر فليصلّ بالناس» ثم
أغمي عليه. فأفاق ، فقال : «أحضرت الصلاة؟» قالوا : نعم. قال : «مروا بلالا فليؤذن.
ومروا أبا بكر فليصلّ بالناس» فقالت «عائشة» : إنّ أبي رجل أسيف. فإذا قام ذلك
المقام يبكي ، لا يستطيع. فلو أمرت غيره. ثم أغمي عليه. فأفاق ، فقال : «مروا
بلالا فليؤذّن. ومروا أبا بكر فليصلّ بالناس ، فإنكنّ صواحب يوسف ، أو صواحبات
يوسف» قال : فأمر بلال فأذّن ، وأمر أبو بكر فصلّى بالناس. ثم إنّ رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ وجد خفّة ، فقال : «انظروا لي من أتّكىء عليه» فجاءت بريرة ورجل آخر ، فاتّكأ
عليهما. فلمّا رآه أبو بكر ، ذهب لينكص. فأومأ إليه ، أن اثبت مكانك. ثم جاء رسول
الله ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ حتى جلس إلى جنب أبي بكر. حتى قضى أبو بكر صلاته.
ثم إنّ رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ قبض. ا ه.
صواحب : ج صاحبة ، والمراد أنهن مثلهن
في إظهار خلاف ما في الباطن ، والمراد بالخطاب «عائشة» فقط وإن كان بلفظ الجمع.
كما أن «صواحب» جمع والمراد «زليخا» فقط. ووجه المشابهة أن زليخا استدعت النسوة ،
وأظهرت لهن الإكرام بالضيافة ، ومرادها أن ينظرن إلى حسن يوسف ويعذرنها في محبته.
وأن عائشة أظهرت أن سبب إرادتها صرف
الإمامة عن أبيها ، كونه لا يسمع المأمومين القراءة لبكائه.
ومرادها ألّا يتشاءم الناس به. وصرّحت
هي بعد ذلك به.
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 305