... وما كان من
الجموع على زنه «مفاعل» أو «مفاعيل» لم يجز تكسيره ؛ لأنه لا نظير له في الآحاد
فيحمل عليه ، ولكنه قد يجمع بالواو والنون ، كقولهم في نواكس : نواكسون ، وفي
أيامن : أيامنون. أو بالألف والتاء ، كقولهم في حدائد : حدائدات ، وفي «صواحب» : «صواحبات».
[١] موارد المسألة : «شرح الأشموني» ٤ : ١٥٢ ، و «الكافي شرح الهادي» :
١٠٠٢ (آلة كاتبة) ، و «شرح الكافية» ١ : ٤٠ ، ٥٤.
[٢] أخرجه «البخاري»
في «صحيحه» في (كتاب الأذان ـ باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة ـ وباب إذا بكى
الإمام في الصلاة) ١ : ١٦٥ ، ١٧٦. و «مسلم» في «صحيحه» في (كتاب الصلاة ـ باب
استخلاف الإمام إذا عرض له عذر ...) ٢ : ٢٥.
و «مالك» في «الموطأ» في (كتاب قصر
الصلاة في السفر ـ باب جامع الصلاة) ١ : ١٧١.
و «الترمذي» في «سننه» في «أبواب
المناقب ـ باب حدثنا أبو موسى إسحاق بن موسى الأنصاري ..) ٥ : ٢٧٦.
(برواية «صواحب» ، ولا شاهد فيها).
وأخرجه «ابن ماجه» في «سننه» في (كتاب
إقامة الصلاة والسنة فيها ـ باب ما جاء في صلاة رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ في مرضه) ١ : ٣٩ (برواية «صواحب يوسف» أو «صواحبات يوسف»). وورد في «سنن ابن
ماجه» في (كتاب النكاح ـ باب نكاح الصغار يزوجهن الآباء) ١ : ٦٠٣ من قول «عائشة» :
«...
وإنّي لفي أرجوحة ومعي صواحبات لي ...» وفي (باب حسن معاشرة النساء) ١ : ٦٣٧ :
قالب ـ «عائشة» : «كنت ألعب بالبنات وأنا عند رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ فكان يسرّب إليّ صواحباتي يلاعبنني».
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 304