[٣] أخرجه «البخاري»
في «صحيحه» في (كتاب الخمس ـ باب الدليل على أن الخمس لنوائب رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ والمساكين) ٤ : ٤٨ ، وفي (كتاب فضائل أصحاب النبي ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ باب مناقب عليّ بن أبي طالب) ٤ : ٢٠٨.
و «مسلم» في «صحيحه» في (كتاب الذكر
والدعاء والتوبة والاستغفار ـ باب التسبيح أول النهار وعند النوم) ٨ : ٨٤. وتمام
الحديث برواية البخاري ، بسنده إلى «عليّ» ـ رضياللهعنه
ـ أن فاطمة ـ عليهاالسلام
ـ شكت ما تلقى من أثر الرّحى فأتى النبيّ ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ سبي فانطلقت فلم تجده فوجدت عائشة فأخبرتها فلما جاء النبيّ ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ أخبرته عائشة بمجيء فاطمة ، فجاء النبيّ ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ إلينا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت لأقوم ، فقال : على مكانكما ، فقعد بيننا حتى
وجدت برد قدميه على صدري ، وقال : ألا أعلّمكما خيرا مما سألتماني إذا أخذتما
مضاجعكما تكبّرا أربعا وثلاثين ، وتسبّحا ثلاثا وثلاثين ، وتحمدا ثلاثة وثلاثين ،
فهو خير لكما من خادم. وقد جاء في هامش «البخاري» ٤ : ٢٠٨ قوله : تكبرا ، بلفظ
المضارع ، وحذف النون للتخفيف ، أو أن «إذا» تعمل عمل الشرط ، ولأبي ذر عن الحمويّ
والمستملي : «تكبران» بإثباتها.
ولابن عساكر وأبي ذرّ عن الكشميهني : «فكبرا»
بصيغة الأمر ، وكذا القول والرواية في «تسبحا» و «تحمدا».
وقال «العيني» في «عمدة القاري» ١٦ /
٢١٨ :
قوله «تكبرا» بلفظ المضارع ، وترك النون
، وحذفت «إما» للتخفيف ، وإما على لغة من قال أن كلمة «إذا» جازمة ، وهي لغة شاذة
، ويروى : فكبرا.
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 283