ومن
الاستعمالات السليمة وقوع الشرط مضارعا ، والجواب ماضيا لفظا لا معنى ، والنحويون
يستضعفون ذلك. ويراه بعضهم مخصوصا بالضرورة.
والصحيح الحكم
بجوازه مطلقا ، لثبوته في كلام أفصح الفصحاء ، وكثرة وروده عن فحول الشعراء.
فقد جاء في
الحديث من قول النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : (من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما
تقدّم من ذنبه) [٢] وقول «عائشة» أم المؤمنين ـ رضياللهعنها ـ «إنه ـ أي أبا بكر ـ رجل أسيف متى يقم مقامك رقّ» [٣].