اتفق الرواة
على ضبطه «تعلّموا» بفتح العين واللام المشددة ، وكذا نقله «القاضي» وغيره عنهم ،
قالوا : ومعناه : اعلموا وتحققوا ، يقال : تعلّم بمعنى اعلم.
[١] مورد المسألة : «شرح الأشموني» ٢ : ٢٤ ، وشرح النووي ١٨ : ٥٥.
[٢] أخرجه «مسلم» في «صحيحه»
في (كتاب الفتن وأشراط الساعة ـ باب ذكر ابن صياد) ٨ : ١٩٣ ، برواية : «تعلّموا
أنه أعور ـ أي الدجال ـ وأن الله تبارك وتعالى ليس بأعور»
و «أبو داود» في «سننه» في (كتاب
الملاحم ـ باب خروج الدجال) ٤ : ١١٧ برواية : عن عبادة ابن الصامت أنه حدثهم ، أن
رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم
ـ قال إني قد حدثتكم عن الدجال حتى خشيت ألّا تعقلوا ، إنّ مسيح الدجال رجل قصير
أفحج جعد أعور مطموس العين ، ليس بناتئة ولا جحراء ، فإن ألبس عليكم فاعلموا أنّ
ربكم ليس بأعور). قال «الخطابي» : الأفحج : الذي إذا مشى باعد بين رجليه. الجحراء
: الذي قد انخسفت فبقى مكانها غائرا كالجحر ، يقول : إنّ عينه سادّة لمكانها.
مطموسة : أي : ممسوحة ليست بناتئة ولا منخسفة. انظر مختصر «سنن أبي داود» ٦ : ١٧٥.
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال جلد : 1 صفحه : 204