responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال    جلد : 1  صفحه : 195

أما البيت فيخرجونه على إعراب «أسدا» حالا ، وأن الخبر محذوف ، أي :

تلقاهم أسدا ، أي : كالأسد.

مسألة (٣٢)

في ورود «لعلّ» للاستفهام [١]

من معاني «لعلّ» الترجي ، وقد يدخلها معنى الإشفاق.

وقد تكون لـ «التعليل» عند «الأخفش» ، وعلى ذلك حمل قوله تعالى : (لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى)[٢] ، أي : ليذكر ، أو يخشى.

وقد تكون لـ «الاستفهام» ، وعليه حمل قوله تعالى : (وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى)[٣] ، وقول النبي ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ لبعض الأنصار ، وقد دعاه ، فخرج إليه مستعجلا : «لعلنا أعجلناك». [٤]


[١] موارد المسألة : «شرح الشاطبي».

[٢] طه : ٤٤.

[٣] عبس : ٣.

[٤] أخرجه «البخاري» في «صحيحه» في (كتاب الوضوء ـ باب من لم ير الوضوء إلا من المخرجين) ١ : ٥٣.

و «مسلم» في «صحيحه» في (كتاب الحيض ـ باب إنما الماء من الماء) ١ : ١٨٥ ،

و «ابن ماجه» في «سننه» في (كتاب الطهارة وسننها ـ باب الماء من الماء) ١ : ١٩٩ ،

و «أحمد» في «مسنده» ٣ : ٢١ ، ٢٦.

والحديث بتمامه كما جاء في «صحيح مسلم» عن «أبي سعيد الخدري» أن رسول الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ مرّ على رجل من الأنصار ، فأرسل إليه ، فخرج ورأسه يقطر ، فقال : لعلنا أعجلناك؟ قال : نعم يا رسول الله ، قال : إذا أعجلت أو أقحطت ، فلا غسل عليك ، وعليك الوضوء.

ومعنى الإقحاط هنا عدم إنزال المنيّ ، وهو استعارة من قحوط المطر ، وهو انحباسه.

نام کتاب : الحديث النبوي في النحو العربي نویسنده : محمود فجال    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست