(وإياي فارهبوني) [١] ، وقوله : (وإياي فاتقوني) [٢].
والياء المنقلبة
نحو : يغزي ، ويعطي. انقلبت من الواو ، في : غزوت ، وعطوت.
وياء التثنية
نحو : صاحبيك ، وغلاميك.
وياء الجمع
نحو : مسلميك. [٣]
وياء الخروج
تكون بعد هاء الإطلاق [٤] في الشّعر ، نحو قول الشاعر : [٥]
*تخلّج المجنون ، من كسائهي*
الهمزة رويّ ، والألف ردف ، والهاء وصل ، والياء الخروج.
[١] الآية ٤٠ من البقرة. وهذه قراءة ابن أبي إسحاق. البحر ١ : ١٧٦.
[٢] الآية ٤١ من البقرة.
[٣] في النسخة : مسلميك.
[٤] في النسخة : يكون بعدها ها الإطلاق.
[٥] البيت لأبي النجم. وقبله :
*مبترك ، يخرج من هبائه*
يصف فرسا. والهباء : الغبار. والتخلج : التجذب يمنة ويسرة. وفي النسخة : تخلّج المجنون من نسائهن.