وهو العکس الثاني للقضية الذي يستدل بصدقها
على صدقه. وله طريقتان.
١ ـ طريقة القدماء ويسمي (عکس النقيض الموافق) لتوافقه
مع أصله في الکيف وهو «تحويل القضية الى أخري موضوعها نقيض محمول الاصل ومحمولها نقيض
موضوع الاصل مع بقاء الصدق والکيف».
وبالاختصار هو : «تبديل نقيضي الطرفين مع
بقاء الصدق والکيف». فالقضية : کل کاتب انسان تحول بعکس النقيض الموافق الي :
کل (لا انسان) هو
(لا کاتب)
٢ ـ طريقة المتأخرين ويسمي (عکس النقيض المخالف) لتخالفه
مع أصله في
الکيف وهو «تحويل القضية الى أخري
موضوعها نقيض محمول الاصل ومحمولها عين موضوع الاصل مع بقاء الصدق دون الکيف».
فالقضية : کل کاتب انسان تحول بعکس النقيض
المخالف الي :