نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 25
أبو القاسم بمصر ،
وموسى بمصر ، ويحيى الرئيس بالرملة ، وسليمان بالمدينة ، والحسن الرئيس بالمدينة ،
لأمّهات أولاد شتّى.
قال البخاري : كل
من انتسب إلى القاسم الرسّي من غير ولد الحسين بن القاسم ففيه نظر. هكذا قاله [١].
والأصح عند
الجمهور أنّ هذا الطعن فاسد ، وهذا التخصيص باطل.
أمّا الحسين ، فله
من الأولاد المعقّبين ثلاثة :
يحيى أبو الحسن
الهادي [٢] العابد الأمير بصعدة ، صنّف كتابا جامعا في الفقه ، وهو
يوافق أبا حنيفة في أكثر مذاهبه. والناصر الاطروش نقض عليه مسائل كثيرة من ذلك
الكتاب ، ولد بالمدينة سنة خمس وأربعين ومائتين ، وخرج بصعدة اليمن سنة ثمانين
ومائتين في أيّام المعتضد في حياة أبيه ، وله حين ظهر خمس وثلاثون سنة.
وعبد الله أبو
القاسم. وقيل : أبو محمّد العالم.
أمّهما فاطمة بنت
الحسين بن محمّد بن سليمان بن داود بن الحسن المثنّى ، وأمّهما [٣] فاطمة بنت الحسين بن عبد الله بن الحسن بن زيد بن الحسن.
وعلي أبو الحسن
يقال له «الشيخ» بالصعدة وأمّه أمّ ولد.
أمّا يحيى الهادي
، فله من الأبناء المعقّبين ثلاثة :
محمّد أبو القاسم
المرتضى لدين الله ، ولد سنة ثمان وسبعين ومائتين ، وخرج
[٢] كان إماما من
أئمّة الزيديّة جليلا فارسا ورعا مصنّفا شاعرا ، ظهر باليمن ويلقّب بـ «الهادي إلى
الحقّ» وكان يتولّى الجهاد بنفسه ، ويلبس جبّة الصوف ، وكان ظهوره باليمن أيّام
المعتضد سنة ثمانين ومائتين ، وتوفّي هناك سنة ثمان وتسعين
ومائتين ، وهو ابن ثمان وسبعين سنة ، وخطب له بمكّة سبع سنين ، وأولاده أئمّة
الزيديّة وملوك اليمن.