نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 24
أمّا إسماعيل
الديباج ، فله من الأبناء المعقّبين اثنان : إبراهيم طباطبا ، والحسن التج.
أمّا إبراهيم
طباطبا [١] ، فله من الأولاد الذين لا لا خلاف لهم في عقبهم أبو محمّد
القاسم الرسّي ، كان زاهدا عالما فقيها. وأحمد أبو عبد الله الأكبر باصبهان.
والحسن.
وكان له ابن آخر
اسمه محمّد خرج في أيّام المأمون مع أبي السرايا ، وقام بالأمر اثنا وعشرين يوما ،
انقرض عقبه.
وكان له ابن خامس
اسمه عبد الله ، وله ابنان أحمد المعروف بـ «بغاء الكبير» ومحمّد. ولمحمّد هذا ابن
اسمه أحمد يعرف بـ «بغاء الصغير» ولا عقب لهما ، وقد انقرض عبد الله.
فقد تخلّص أنّ
النسب الصحيح من إبراهيم طباطبا ليس إلاّ من ثلاثة : القاسم ، وأحمد ، والحسن.
أمّا الإمام
القاسم [٢] بن إبراهيم الرسّي ، وهو العالم الزاهد الداعي إلى الله ،
فله من الاولاد المعقبين سبعة :
الحسين العابد
العالم الفقيه بطبرستان ، ومحمّد العابد بمصر ، وإسماعيل
[١] ولقّب طباطبا
لأنّ أباه أراد أن يقطع له ثوبا وهو طفل ، فخيّره بين قميص وقبا ، فقال طباطبا
يعني قباقبا لردّة في لسانه. وقيل : بل السواد لقّبوه بذلك وطباطبا بلسان النبطيّة
سيّد السادات. وكان إبراهيم ذا خطر وتقدّم ، وأبرز صفحته ودعا إلى الرضا من آل
محمّد عليهمالسلام.
[٢] يكنّى أبا محمّد
، وكان عفيفا زاهدا ، ودعا إلى الرضا من آل محمد عليهمالسلام
وروي أنّ السلطان حمل اليه سبعة أحمال دنانير فردها ، وهو صاحب المصنفات والورع
والدعاء الى الله سبحانه ومنا بذة الظالمين ، بايعة أصحابه سنة ٢٢٠ هـ الى أن توفى
مختفياً في جبل الرس سنة ٢٤٦ هـ عن سبع وسبعين سنة.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبيّة نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 24