و شاركه فى مدح بعض التجار بقصيدة فى بيت منها لعبد الرؤوف و البيت الآخر لشرف الدين و هكذا الى تمام القصيدة.

عبد القادر العبادى:

ابن الحاج عبد بن رجب ابن مخلص الحويزى.العبادى أصلا و الحويزى موطنا جاء فى«الأمل-2:156 و الرياض 3:160»[فاضل،عالم،متكلّم،فقيه، ماهر،جامع،جليل القدر منشى عابد،له تصانيف منها فى الكلام كتاب العقايد الدينية عن البراهين العقليّة و كتاب المستمسكات القطعيّة اليقينيّة و فى أصول الفقه صفو صفوة الأصول و نفى هفوة الفضول و فى الفروع كتاب«رياض الجنان و حدائق الغفران»و رسالة سمّاها «النيلوفريّة»لم يتم و الفوائد الصّافية على الفوائد الوافية و هى حاشية على شرح الجامى و كتاب رفع الغواية لشرح الهداية(ذ 11 قم 1488)و كتاب«خبر الزائر المبتلى بالبلاء» فى طريق النجف و كربلاء(ذ 7 قم 761)و«سلوك مسالك المرام»فى مسلك مسالك الأفهام حاشية على المسالك للفاضل الجواد و تعاليق على تفسير البيضاوى و له ديوان شعر (ذ 9:692)و غيره]ثم ذكر بعض أشعاره و منها فى مدح ديوان على بن خلف المشعشعى (ص 395).

عبد الكاظم الكاظمى:

فى«الرياض:3:163»[فاضل عالم محدّث فقيه فى عصر الشاه عباس(996-1038)و ما بعده من تلاميذ الحسين بن الحسن العاملى المشغرى.

رأيت فى دهخوارقان من أعمال تبريز على ظهر«من لا يحضره الفقيه»إجازة أستاذه المذكور بخطّه له]ثم أورد الاجازة الى آخرها و من أوصاف المجاز فيها قوله[الشيخ الأجل و الكهف المؤمّل عمدة الفضلاء فى زمانه و صفوة العلماء فى أوانه الشيخ عبد الكاظم الكاظمى]و فى آخرها و أنا الفقير الى اللّه الغنى حسين بن الحسن العاملى المشغرى و تاريخها أواخر ربيع الأوّل من أوائل المئة الحادية عشر و كتبها فى المشهد المرتضوى النجف الغرى [1]أقول و قد مرّت ترجمة أستاذه المشغرى المذكور(ص 185).

[1] -و جاء فى المطبوع من الرياض:(فى المشهد المقدس الرضى الرضوى المرتضوى...)و لعلّه تصحيف فى الطبع