فى آخره إجازة له.رأيت النسخة عند(مجد الدين نصيرى بطهران) [1].

اقول:و رأيت إجازتين بخطّ صاحب الترجمة على نسخة من«الارشاد»للحلّى (ذ 1 قم‌ 1280)الذى كتبه تلميذه ربيع بن جمعة الغروى العبادى الحويزى.كتب الاجازتين له فى استرآباد فى يعقوب محله عام 897 و إمضاءه[محمد بن صالح الغروى] و صرّح فيهما بأنه يروى عن شيخيه و استاديه،احدهما شمس الدين محمد بن حليت الحسينى و ثانيهما محمد بن على بن ابى جمهور الأحسائى-ص 215 و 213.

محمد بن عناية اللّه:

كتب بخطّه«تهذيب الأصول»للعلامة،بنفسه معبّرا عنها [بأقل عباد اللّه محمد بن عناية اللّه]و علّق عليه حواشى كثيرة نقلها عن جملة من شروح التهذيب،و فرغ من كتابة النسخة 23 ذى الحجة 960 و النسخة فى كتب زين العابدين السرابى،و الحواشى كلها بخطّه و اكثرها منقولة عن شرح العميدى على التهذيب(ذ 23:

207)و تنتهى الحواشى الى أواخر مبحث العموم و الخصوص.

محمد العودى:

بهاء الدين ابن على بن الحسن العودى العاملى الجزينى من تلاميذ الشهيد الثانى و ملازميه سفرا و حضرا كما يظهر من رسالته«بغية المريد فى الكشف عن احوال زين الدين الشهيد»ذكر فيه أنّه تلمّذ عليه من 945 إلى أن سافر الى خراسان فى 962 و غير ذلك من أحواله و الاسف أنّه لا يوجد من الرسالة الاّ المقدار الذى ظفر به الشيخ

[1] -و هذه صورتها[أنهاه أبقاه اللّه قراعة فى البعض و مقابلة فى البعض و سماعا للكل و فهم جميع ما أشير اليه من المباحث المنفردة،و سال عن جميع مشكلاتها و غوامضها،و استكشف عن جميع معضلاتها واجبت عن كل ذلك و بينته له بيانا كافيا،فأخذه أخذفاهم جازم راع له،عارف به و هو الشيخ الفاضل الكامل الورع التقى الصالح،شمس الدين محمد بن صالح الغروى تجاوز اللّه عنه.و قد أجزت له روايته عنى بالطرق التى لى الى المشايخ الى الائمة عليهم السلام و كان ذلك فى مجالس متعددة،آخرها اليوم الرابع من شهر جمادى الاولى سنة ست و تسعين و ثمانمئة.و كتب مصنفه الفقير الى الغفور،محمد بن على بن جمهور الاحسائى،تجاوز اللّه عنه.و كان ذلك بالمشهد الرضوى المقدس على ساكنها السلام. و الحمد للّه ربّ العالمين و صلى اللّه على محمد و آله.]و راجع(ذ 20 قم‌ 3521)