و صرّح [1]بأنّه من الشهداء،فكأنّه ثبت عنده انه مات مسموما.و قد صدر له الفرمان المبسوط من قبل الشاه طهماسب فى 939 فما على الجزء الأوّل من«جامع المقاصد»المكتوب سنة 949 عند الشيخ(هادى كاشف الغطا)من أنّ وفات الكركى فى 937 اشتباه من الكاتب:

و لعلّه لذلك و أمثاله وقع المحدث الحرفى الشبهة و ورّخ فى«الأمل»وفات الكركى كذلك 937.نعم سميّه على بن عبد العالى الميسى توفى 938 كما يأتى،مع أنّ عبد العالى اسم والد الميسى و الجدّ الأعلى للكركى لأنّ نسبه كما صرّح به شيخه،على بن هلال الجزائرى فى إجازة له فى 909(ذ 1 قم‌ 1166)هكذا[زين الدين على بن عز الدين حسين بن زين الدين على بن عبد العالى]و كان هذه الاجازة صدرت من شيخه على بن هلال الجزائرى له حسين عزمه على التوجّه من بلاده إلى العراق.فانّ الكركى صرّح فى إجازته لصفى الدين عيسى(ذ 1 قم‌ 1125)أنّه ورد الأعتاب المقدسة مجاورا لها فى 909 و هذه الإجازة كتبها لصفى الدين فى إصفهان سنة 937 و ذكر فيها من مشايخه من العامة ابو يحيى زكريا الأنصارى و كمال الدين محمد بن أبى شريف المقدسى.و ذكر تمام نسبه بخطّه فى تاريخ ولادة ابنه تاج الدين أبى محمد عبد العالى بن على بن الحسين بن على بن محمد بن عبد العالى 9 ذى القعدة 926 و جاء فى«عالم‌آرا-ص 144»عدة مشاجرات بين ابراهيم القطيفى و الكركى ادت الى عزل وزراء،منهم منصور الدشتكى و نعمة اللّه الحلّى.

المير على كيا:

تلميذ جعفر بن محمد العاملى.قرأ عليه«قواعد الاحكام»و«ارشاد الاذهان»فكتب أستاده المذكور له إجازة مع غاية الثناء و التبجيل فى 21 ذيحجة 959 و صورتها موجودة فى اجازات البحار ج 108 ص 179-ذ 1 قم‌ 828.

على اللاهجى:

ابن شمس الدين حسين مؤلّف تاريخ گيلان الذى سمّاه«تأريخ خانى» (ذ 3 قم‌ 930)ألّفه باسم مخدومه السلطان أحمد خان والى لاهيجان.شرع فيه فى النصف من المحرم 921 و فرغ فى النصف من صفر 922 الموجود فى المكتبة الأهليّة بپاريس بخطّ قاسم بن الحسن الحسينى فى 20-ع 1-978 و على بعض النسخ تملك حسينقلى بن محمد بن

[1] -راجع عنوان:عناية اللّه الاصفهانى. (القرن العاشر:11)