و أمّا آثاره فقد ذكر في«نقد الرجال»أن له أكثر من سبعين مؤلّفا، و الطريحي في مادة«علم»من«مجمع البحرين»قال إنه رأى خمسمائة مجلّد بخطّه،و لكن العلاّمة نفسه أورد في«خلاصة الأقوال»أسماء 67 تصنيفا له و في«الإجازة لمهنا بن سنان»الآتي التي كتبها ست سنوات قبل وفاته ذكر 52 منها.و أورد المدرس الخياباني في«ريحانة الأدب»120 عنوانا لتأليفاته 15 منها فقهية و 10 أصولية و كتبه الفلسفية و الكلامية أكثر من 40 مجلّدا.و قد شدّد أهل السنة في الرّد على كتبه و كلّها شتائم و مسبّات فقد ردّ ابن تيمية م‌ 728 على كتابه«منهاج الكرامة»الذي ذكره الجلبي في«كشف الظنون»و ابن كثير في«البداية»بعنوان«منهاج الاستقامة» و على رد ابن تيميّة ردّ اسمه«الانصاف»موجود في(الرضوية)كما في فهرسها(4:32)و ردّ فضل بن روزبهان على كتابه«نهج الحق»في سنة 909 و سمّاه«إبطال نهج الباطل»ثم كتب القاضي نور اللّه التستري الشهيد 1019 في الرد على روزبهان«إحقاق الحق و ابطال الباطل»(ذ 1:290) ثم كتب محمد حسن آل المظفر النجفي المعاصر«دلائل الصدق»(ذ 8:251) تتميما له.

الحسن بن يوسف بن هلال بن النعمان المناري.

هو والد موسى بن الحسن الآتي ذكره.و قد كتب بخطّه لولده المذكور«إجازة»على«الشرائع» الذي قرأه الولد عليه.(ذ 1:178)و كانت النسخة بخطّ الولد المجاز و تاريخ الاجازة و الانهاء في آخر الجزء الأول من الشرائع 756 و في آخر الجزء الثاني منه 25 محرم 759.و كان فراغ نسخ الجزء الثاني 3-ع 2-758.

فصاحب الترجمة معاصر لفخر المحققين،و قد قرأ عليه ولده الشيخ موسى «الشرائع»في عدة سنين كما يظهر من نسخة خطّه الموجودة عند المحدث الشيخ عباس القمي مؤلف«الكنى و الالقاب»و«سفينة البحار»بمشهد خراسان.

الحسين بن ابراهيم بن يحيى.

عز الدين الاسترابادي،المجاز من