[في تقريض رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم عليا و فاطمة و الحسن و الحسين، و أنه لو كان الحلم رجلا لكان عليا و لو كان العقل رجلا لكان الحسن،و لو كان السخاء رجلا لكان الحسين،و لو كان الحسن شخصا لكان فاطمة].
392-[و أيضا قال الخوارزمي]و ذكر ابن شاذان هذا[قال]حدثني النقيب أبو الحسن محمد بن محمد الحسني [1]عن أحمد بن إبراهيم،عن محمد بن زكريا، عن العباس[بن]بكّار،عن أبي بكر الهذلي،عن عكرمة،عن ابن عباس قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم لعبد الرحمن بن عوف:يا عبد الرحمن أنتم أصحابي و عليّ بن أبي طالب مني و أنا من عليّ،فمن قاسه بغيره [2]فقد جفاني و من جفاني[فقد]آذاني.
يا عبد الرحمن إن اللّه تعالى أنزل عليّ كتابا مبينا و أمرني أن أبيّن للناس ما نزّل إليهم ما خلا عليّ بن أبي طالب فإنّه لم يحتج إلى بيان،لأن اللّه تعالى جعل فصاحته كفصاحتي و درايته كدرايتي.
و لو كان الحلم رجلا لكان عليا،و لو كان العقل رجلا لكان الحسن،و لو كان السخاء رجلا لكان الحسين [3]و لو كان الحسن شخصا لكان فاطمة بل هي أعظم.
إن فاطمة ابنتي خير أهل الارض عنصرا و شرفا و كرما.
[1] كذا في نسخة السيد علي نقي،و مثلها في المطبوع من مقتل الخوارزمي،و في مخطوطة طهران:«محمد ابن محمد بن الحسين.»
[2] كذا في نسخة السيد علي نقي،و مثلها في مقتل الخوارزمي المطبوع،و في مخطوطة طهران:«فمن قاسه بغيري»
[3] هذا هو الظاهر الموافق لما في المطبوع من مقتل الخوارزمي،و في نسخة السيّد علي نقي:«و لو كان الحكم». و في نسخة طهران:«و لو كان الحاكم»