[في أن من رضيت عنه فاطمة رضي اللّه تعالى عنه،و من غضبت عليه فاطمة غضب اللّه تعالى عليه].
391-[قال الخوارزمي]:و ذكر محمد بن شاذان هذا[قال]:حدثنا أبو الطيّب محمد بن الحسن التيملي،عن عليّ بن عباس،عن بكّار بن أحمد [1]عن نصر بن مزاحم،عن زياد بن المنذر،عن زاذان،عن سلمان،قال:
قال:قال النبيّ صلى اللّه عليه و سلم: يا سلمان من أحبّ فاطمة بنتي فهو في الجنّة معي،و من أبغضها فهو في النار.
يا سلمان حبّ فاطمة ينفع في مائة من المواطن،أيسر ذلك المواطن:الموت و القبر و الميزان و المحشر و الصراط و المحاسبة.
فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه،و من رضيت عنه رضي اللّه عنه، و من غضبت عليه [2][غضبت عليه،و من غضبت عليه]غضب اللّه عليه.
يا سلمان ويل لمن يظلمها و يظلم بعلها أمير المؤمنين عليّا،و ويل لمن يظلم ذرّيّتها و شيعتها.
[1] كذا في الأصل،و في ط الغري من مقتل الخوارزمي:«و ذكر محمد بن شاذان هذا[قال:]أخبرنا... عن بكار بن محمد...»
[2] هذا هو الظاهر،و في الأصل:«و من غضب عليها».و ما وضعناه بين المعقوفين قد سقط من أصليّ كليهما