responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 52

فضيلة [في قوله ص لعلي ع الناس من شجر شتى و
أنت و أنا من شجرة واحدة.]

لا ينكرها معاند،و لا يجحدها جاحد،في أنّ الناس من أصول شتّى و هما من أصل واحد:

17-أخبرني الشيخ الإمام مجد الدين أبو الحسن محمد بن يحيى بن الحسين ابن عبد الكريم الكرجي انتسابا-بقراءتي عليه بمدينة قزوين في داره يوم الجمعة السادس عشر من شهر ربيع الآخر سنة سبع و سبعين و ستمائة [1]و الشيخان علاء الدين أبو حامد محمد بن أبي بكر الطاوسي،و بدر الدين محمد بن عبد الرزاق ابن أبي بكر بن حيدر الصابيني القزوينيون إجازة قالوا:أنبأنا الشيخ المقرئ أبو الحسن المؤيد بن علي الطوسي إجازة،قال:أنبأنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم [2]قال:أخبرني أبو عبد اللّه قال:أنبأنا أبو الحسين النصيبي القاضي قال:أنبأنا أبو بكر السبيعي الحلبي قال:أنبأنا علي بن عباس المناقبي [3]قال:أنبأنا هارون بن حاتم، قال:أنبأنا عبد الرحمن ابن أبي حماد [4]عن إسحاق العطار:

عن عبد اللّه بن محمد بن عقيل،عن جابر قال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول:لعلي عليه السلام:الناس من شجر شتى و أنت و أنا من شجرة واحدة.

ثم قرأ النبي صلى اللّه عليه و آله: «وَ فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجٰاوِرٰاتٌ وَ جَنّٰاتٌ مِنْ أَعْنٰابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوٰانٌ وَ غَيْرُ صِنْوٰانٍ يُسْقىٰ بِمٰاءٍ وٰاحِدٍ» [5].


[1] كذا في نسخة السيد علي نقي،و في نسخة طهران:«سبع و تسعين و ست مائة»

[2] و بعده في نسخة طهران بياض

[3] كذا في نسخة السيد علي نقي،و في نسخة طهران:«المقانعي»

[4] و مثله في الحديث:(395)في تفسير الآية الكريمة من شواهد التنزيل،و لكن فيما بعده قال: «عن أبي إسحاق العطار...». و رواه أيضا ابن عساكر تحت الرقم:(178)من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق:ج 1، ص 127،و قال:«حماد بن أبي حماد،عن إسحاق العطار...»

[5] الآية:(4)من سورة الرعد:(13).و كان في الأصل المطبوع هكذا:ثم قرأ النبي صلى اللّه عليه و آله:«و في الأرض قطع متجاورات»حتى بلغ«يسقى بماء واحد»

نام کتاب : فرائد السمطین نویسنده : الحمویي الجویني، ابراهیم    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست