فضيلة [في قوله ص لعلي ع أنا و أنت من شجرة واحدة أنا أصلها و أنت فرعها و الحسن و الحسين أغصانها فمن تعلق بغصن منها أدخله اللّه تعالى الجنّة.]
موزونة لاشتباك الاصول و انشاج الفروع،و منقبة لها انشاج بكمال الوضوح و تمام الشيوع تصبح و تمسي و[هي تقول:]اطرح خمسك في خمسي؟
16-أخبرنا العدل ظهير الدين أبو الحسن علي بن محمد بن محمود الكازروني -بقراءتي عليه ببغداد بالرباط البسطامي تجاه مسجد القمرية [1]غربي دجلة- قلت له:أخبرتك الشيخة الصالحة ضوء الصباح عجيبة بنت أبي بكر محمد بن أبي طالب [2]بن أحمد بن مرزوق الباقداري إجازة؟فأقرّ به.
حيلولة و أخبرني عنها أيضا إجازة الشيخ المحدث عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس بن الزجاج العلقمي [3]بقراءته علينا في جمادي الأولى سنة أربع و أربعين و ستمائة،قالت:أنبأنا الشيخ الثقة أبو الحسن يحيى عبد الحق بن عبد الخالق بن أحمد ابن عبد القادر بن محمد بن يوسف قراءة عليه و أنا أسمع،قال:أنبأنا أبو بكر عبد اللّه ابن محمد بن جحشويه،قال:أنبأنا الشيخ الزاهد الولي أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي القزويني قال:أنبأنا أبو الفتح يوسف بن عمرو بن مسرور القواس إملاء من لفظه يوم السبت لليلتين خلتا من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث و ثمانين و ثلاث مائة قال:حدثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم الطوابيقي إملاء من لفظه سنة سبع و عشرين و ثلاث مائة،قال:أنبأنا أحمد بن زنجويه بن موسى قال أنبأنا عثمان بن عبد اللّه العثماني، قال:أنبأنا عبد اللّه بن لهيعة:
عن أبي الزبير المكي قال:سمعت جابر بن عبد اللّه يقول: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله بعرفات و عليّ عليه السلام تجاهه فأومى إليّ و إلى علي عليه السلام فأتينا[ه ف]قال:ادن مني يا على.فدنا علي منه فقال:اطرح خمسك في خمسي (يعني كفك في كفي):يا علي أنا و أنت من شجرة أنا أصلها و أنت فرعها و الحسن و الحسين أغصانها فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخله اللّه تعالى الجنة.
يا علي لو أن أمتي صاموا حتى يكونوا كالحنايا و صلوا حتى يكونوا كالأوتار ثم أبغضوك لأكبّهم اللّه تعالى في النار [4].
[1] كذا في نسخة طهران و السيد علي نقي،و في المطبوع من الأصل:«القميرية»
[2] كذا في نسخة السيد علي نقي،و في نسخة طهران:«أبي غالب...»
[3] كذا هاهنا،و انظر ما يأتي في الباب:(41 و 43)في الحديث:(124،و 147)من السمط الثاني
[4] و هذا رواه أيضا ابن المغازلي في الحديث:(133،و 340)من مناقبه ص 90 و 297، و رواه أيضا ابن عساكر في الحديث:(179)من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق:ج 1،ص 128،ط 1