[سئل عمر بن الخطاب في أيّام خلافته عن محرمين أصابوا بيض نعام فلم يدر حكمهم فذهب مع السائل إلى علي فاستفتاه ثم قال:اللهم لا تنزلنّ بي شديدة إلاّ و أبو الحسن في جنبي.]
264-أخبرني العدل ظهير الدين علي بن محمد بن محمود الكازروني ثم البغدادي و العدل شمس الدين عليّ بن عثمان بن محمود،أنبأنا الشيخ أبو سعد ثابت بن مشرف بن أسعد بن إبراهيم الخبّاز،قال:أنبأنا أبو القاسم مقبل بن أحمد بن بركة بن الصدر سماعا عليه في يوم الثلاثاء السادس عشر من ذي القعدة سنة اثنين و خمس مائة،قال:أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسين بن عبد اللّه الربعي سماعا عليه بقراءة عبد الوهاب ابن الأنماطي في ربيع الأول سنة خمس مائة،قال:أنبأنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز،قيل له:حدثكم أبو جعفر ابن محمد بن عمرو بن البختري الرزاز إملاء و أنت تسمع من لفظه،قال:حدثنا علي بن إبراهيم الواسطي قال:حدثنا يزيد بن هارون،قال:أنبأنا عبد الملك،قال:
دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بشيخ قد التفّت ترقوتاه من الكبر فقلت له:يا شيخ من أدركت؟قال:النبي صلّى اللّه عليه و سلّم.قلت:فما غزوت؟قال:
اليرموك.قلت:حدثني بشيء سمعته.قال:خرجت مع فتية من عك و الأشعريين حجّاجا فأصبنا بيض نعام و قد أحرمنا،فلمّا قضينا نسكنّا وقع في أنفسنا منه شيء فذكرنا ذلك لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب،فأدبر[و]قال:اتّبعوني [فمضينا معه]حتى انتهى إلى حجر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فضرب في حجرة منها [2]فأجابته امرأة فقال[لها]:أ ثمّ أبو الحسن؟قالت:لا مرّ في المقتاة.
[1] و قد رواه أيضا ابن عساكر،في ترجمة محمد بن الزبير هذا من تاريخ دمشق:ج 49 ص 83 أو 498.و علقناه على الحديث:(1073)من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق:ج 3 ص 42 ط 1. و رواه أيضا العلامة الأميني تحت الرقم:(91)من نوادر الأثر من الغدير:ج 6 ص 43 ط 2 نقلا عن الرياض النضرة:ج 2 ص 50 و 195،و عن ذخائر العقبى ص 82 و عن كفاية الشنقيطي ص 57. و رواه أيضا في إحقاق الحق:ج 8 ص 207 نقلا عن ذخائر العقبى و فرائد السمطين
[2] كذا في نسخة السيد علي نقي و تاريخ دمشق،و جملة:فضرب في حجرة منها»قد سقطت من مخطوطة طهران