[ (مسألة 9): إذا أتی بموجب سجود السهو، فالأحوط إتیانه]
(مسألة 9): إذا أتی بموجب سجود السهو، فالأحوط إتیانه. و إن کان عدم
وجوبه فی صورة استحباب الصلاة، کما فی زمان الغیبة لا یخلو عن قوة {45}، و
کذا الحال فی قضاء التشهد المنسیّ، أو السجدة المنسیة.
[ (مسألة 10): لیس فی هذه الصلاة أذان و لا إقامة]
(مسألة 10): لیس فی هذه الصلاة أذان و لا إقامة. نعم، یستحب أن یقول المؤذن: الصلاة ثلاثا {46}.
[ (مسألة 11): إذا اتفق العید و الجمعة]
(مسألة 11): إذا اتفق العید و الجمعة، فمن حضر العید و کان نائیا عن
البلد کان بالخیار بین العود إلی أهله و البقاء لحضور الجمعة {47}. _____________________________ (فصل تکبیرة الإحرام) أنّ ترکها عمدا أو سهوا یوجب البطلان، فراجع. {45} بناء علی شمول ما دل علی أنّه لا یجب سجود السهو فی النافلة لمثل هذه الصلاة التی کانت واجبة ذاتا أیضا، و لکنه مشکل. {46} بلا خلاف فیه بین العلماء، و یدل علیه أیضا ما تقدم من صحیح إسماعیل بن جابر. {47}
لصحیح الحلبی: «أنّه سأل أبا عبد اللّه علیه السّلام عن الفطر و الأضحی،
إذا اجتمعا یوم الجمعة، فقال: اجتمعا فی زمان علیّ علیه السّلام فقال: من
شاء أن یأتی إلی الجمعة فلیأت، و من قعد فلا یضرّه، و لیصلّ الظهر، و خطب
خطبتین جمع فیهما خطبة العید و خطبة الجمعة» [1] و مثله غیره. أقول: المراد من القعود عدم الإتیان، و یدل علیه الإجماع أیضا.