(الرابع): أن یصلی تحت السقف {37}.[ (مسألة 4): الأولی بل الأحوط ترک النساء لهذه الصلاة]
(مسألة 4): الأولی بل الأحوط ترک النساء لهذه الصلاة إلا العجائز {38}.
[ (مسألة 5): لا یتحمل الإمام فی هذه الصلاة ما عدا القراءة من الأذکار و التکبیرات]
(مسألة 5): لا یتحمل الإمام فی هذه الصلاة ما عدا القراءة من الأذکار و التکبیرات و القنوتات کما فی سائر الصلوات {39}. _____________________________ أقول:
یحتمل أن یکون المنع عن تحریک المنبر عن موضعه، لکونه وقفا فلا یجوز حینئذ
لا أن یکون مکروها. نعم، یکفی فی الکراهة دعوی الإجماع علیه. {37} لقول
الصادق علیه السّلام: «لا ینبغی أن تصلّی صلاة العیدین فی مسجد مسقف و لا
فی بیت، إنّما تصلّی فی الصحراء أو فی مکان بارز» [1] و لعل ذلک لأجل
التفأل بالبروز، و المعرضیة لرحمة اللّه تعالی و هو أجلّ من أن یخیب من
یتعرّض لرحمته. {38} لخبر محمد بن شریح قال: «سألت أبا عبد اللّه علیه
السّلام عن خروج النساء فی العیدین، فقال: لا إلا العجوز علیها منقلاها،
یعنی الخفین» [2]، و هو مع قصور سنده قاصر عن إثبات الحرمة. و أما قول
علیّ علیه السّلام: «لا تحبسوا النساء من الخروج إلی العیدین فهو علیهنّ
واجب» [3] فضعیف سندا، و مهجور عند الأصحاب، مع أنّه یمکن أن یکون الخروج
لأمر آخر لازم لا للصلاة، و إلّا لقال: «فهی»، و یشهد له قول الصادق علیه
السّلام: «لا بأس بأن تخرج النساء للعیدین للتعرض للرزق» [4]، مع أنّ
العادة شاهدة علی أنّ فی خروجهن فی الأعیاد مظنة للفساد. {39} للأصل، فما نسب إلی الذکری من احتمال التحمل لا وجه له و لا
[1] راجع الوسائل باب: 17 من أبواب صلاة العید حدیث: 2. [2] الوسائل باب: 28 من أبواب صلاة العید حدیث: 3. [3] الوسائل باب: 28 من أبواب صلاة العید حدیث: 5. [4] الوسائل باب: 28 من أبواب صلاة العید حدیث: 4.