کیفما قدر، و لیتحرّ الأقرب إلی صلاة المختار، و إلا فالأقرب إلی صلاة المضطر علی الأحوط {67}.[ (مسألة 16): إذا تمکّن من القیام لکن لم یتمکن من الرکوع قائما]
(مسألة 16): إذا تمکّن من القیام لکن لم یتمکن من الرکوع قائما جلس و
رکع جالسا {68}، و إن لم یتمکن من الرکوع و السجود صلّی قائما و أومأ
للرکوع و السجود {69}، و انحنی لهما بقدر الإمکان {70}، و إن تمکن من
الجلوس جلس لإیماء السجود، و الأحوط وضع ما یصح السجود علیه علی جبهته إن
أمکن {71}.
[ (مسألة 17): لو دار أمره بین الصلاة قائما مومیا أو جالسا مع الرکوع و السجود]
(مسألة 17): لو دار أمره بین الصلاة قائما مومیا أو جالسا مع الرکوع و السجود فالأحوط تکرار الصلاة {72}، و فی الضیق یتخیّر بین _____________________________ {67} لأنّ المورد حینئذ من دوران الأمر بین التعیین و التخییر، و المشهور فیه هو الأول، و تشهد له قاعدة المیسور أیضا فی الجملة. {68} لقاعدة المیسور، و یأتی فی [مسألة 2] من (فصل الرکوع) ما یرتبط بالمقام. {69} لبدلیة الإیماء حینئذ عنهما نصّا و إجماعا، و هو متمکن من البدل فیجب. {70}
أما الانحناء للرکوع فلقاعدة المیسور. و أما الانحناء للسجود فی حال
القیام فلا وجه له، لکونه مباینا مع السجود عرفا لا أن یکون میسورا له.
نعم، لو أمکنه الجلوس للسجود و الانحناء له وجب حینئذ، للقاعدة. و لکنه
مشکل أیضا. {71} تقدم أنّه لا دلیل علی وجوبه و إن کان الأولی الإتیان به رجاء. نعم، لو أمکن العکس وجب. {72} للعلم الإجمالی بوجوب أحدهما و لا طریق للتعیین، فیجب الاحتیاط و ما قیل فی تعیین الصلاة قائما مومیا وجوه: الأول: دعوی الاتفاق عن جمیع علی تعیینه. و فیه: أنّه علی فرض