(مسألة 6): یجوز للأب أن یدخل مع ابنه فی الحمام {11}، و ما یظهر منه المنع محمول علی ما إذا استلزم النظر إلی العورة {12}.
[ (مسألة 7): لو اغتسل بلا میزر یصح غسله]
(مسألة 7): لو اغتسل بلا میزر یصح غسله و لو مع وجود الناظر المحترم و إن عصی و فعل حراما {13}.
[ (مسألة 8): یستحب أن یتناول شیئا قبل دخول الحمام]
(مسألة 8): یستحب أن یتناول شیئا قبل دخول الحمام، بل یکره دخوله علی الریق {14}. _____________________________ منه أن تذهب إلی الحمامات، و العرس، و النیاحات، و لبس الثیاب الرقاق، فیجیبها» [1]. و لکنه محمول علی ما إذا استلزم ذلک مفسدة و ارتکاب محرّم. {11} للأصل، و الإطلاق من غیر ما یصلح للمنع. {12}
لمرسل محمد بن جعفر عن الصادق علیه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلی
اللّه علیه و آله لا یدخل الرجل مع ابنه الحمام، فینظر إلی عورته، و قال:
لیس للوالدین أن ینظرا إلی عورة الولد، و لیس للولد أن ینظر إلی عورة
الوالد و قال: لعن رسول اللّه الناظر و المنظور إلیه فی الحمام بلا میزر»
[2]. و مثله مرفوعة سهل بن زیاد عن الصادق علیه السّلام: «لا یدخل الرجل مع ابنه الحمام فینظر إلی عورته» [3]. و هما محمولان علی ما إذا کان فی معرض النظر إلی العورة کما هو مذکور فیه. {13} لأنّ النهی تعلق بما هو خارج عن حقیقة الغسل، فلا وجه للبطلان. {14}
لصحیح أبی بصیر عن أبی عبد اللّه علیه السّلام قال: «لا تدخل الحمام إلّا و
فی جوفک شیء یطفئ عنک وهج المعدة و هو أقوی للبدن، و لا تدخله
[1] الوسائل باب: 16 من أبواب آداب الحمام حدیث: 7. [2] الوسائل باب: 21 من أبواب آداب الحمام حدیث: 1. [3] الوسائل باب: 21 من أبواب آداب الحمام حدیث: 2.