[الثالث و العشرون: أن لا یظهر عیبا فی بدنه إذا رآه]
الثالث و العشرون: أن لا یظهر عیبا فی بدنه إذا رآه {30}. _____________________________ و مقتضی الجمود علی الإطلاق عدم الفرق بین کون غسل المیت بالماء القلیل أو المعتصم. {29}
لقول أبی جعفر علیه السّلام: «أیّما مؤمن غسّل مؤمنا، فقال إذا قلبه:
«اللهم إنّ هذا بدن عبدک .. إلّا غفر اللّه له ذنوب سنة إلّا الکبائر» [1]. و
فی صحیح إبراهیم عن أبی عبد اللّه علیه السّلام قال: «ما من مؤمن یغسّل
میتا مؤمنا و یقول و هو یغسّله: یا ربّ عفوک عفوک- إلّا عفا اللّه عنه»
[2]. و الظاهر أنّ وقت التقلّب من باب تعدد المطلوب، لمطلوبیة الدعاء فی جمیع الأحوال مطلقا خصوصا فی مثل هذه الحالات. {30} قال أبو جعفر علیه السّلام: «من غسّل میتا فأدی فیه الأمانة غفر له. قلت: و کیف یؤدی فیه الأمانة؟ قال علیه السّلام: لا یخبر بما رأی» [3]. تنبیه: هذه الأخبار و إن کان ظاهرها الوجوب إلّا أنّها محمولة علی الندب بقرائن داخلیة أو خارجیة.
[1] الوسائل باب: 7 من أبواب غسل المیت حدیث: 1. [2] الوسائل باب: 7 من أبواب غسل المیت حدیث: 2. [3] الوسائل باب: 8 من أبواب غسل المیت حدیث: 1.