[ (مسألة 3): لا ترد الزیادة علی طوائف من أصحاب الفروض و السهام]
(مسألة 3): لا ترد الزیادة علی طوائف من أصحاب الفروض و السهام: الأولی: الزوجة فتأخذ فرضها و یرد الباقی علی غیرها من الطبقات حتی الإمام علیه السلام {10}. _____________________________ و
أما السنة: فهی کثیرة، منها ما عن أبی جعفر الباقر علیه السلام: «إن بعضهم
أولی بالمیراث من بعضهم، لأن أقربهم إلیه رحما أولی به، ثمَّ قال أبو
جعفر: أیهم أولی بالمیت، و أقربهم إلیه؟ أمه أو أخوه؟ أ لیس الأم أقرب إلی
المیت من إخوته؟» [1]، و فی روایة حسین الرزاز قال: «أمرت من یسأل أبا عبد
اللّه علیه السلام المال لمن هو؟ للأقرب أو العصبة؟ فقال: المال للأقرب، و
العصبة فی فیه (فیها) التراب» [2]. و ما یستفاد من بعض الأخبار من
اختصاص الإرث ببعض دون بعض، کما فی المکاتبة إلی أبی جعفر علیه السلام:
«یسأله عن رجل مات و کان مولی لرجل، و قد مات مولاه قبله، و للمولی ابن و
بنات، فسألته عن میراث المولی، فقال: هو للرجال دون النساء» [3]، و قریب
منها غیرها، إما محمولان، أو مطروحان، لمخالفتهما لما تقدم. و أما الإجماع: فهو من ضروریات المذهب أیضا. {10}
إجماعا، و نصوصا مستفیضة، ففی صحیح محمد بن مسلم عن أبی جعفر علیه السلام:
«فی رجل مات و ترک امرأته، قال: لها الربع، و یرفع الباقی إلینا» [4]،
بناء علی عدم وجود طبقات الإرث، و إلا یکون المیراث لهن، کما مر، و فی
روایة محمد بن نعیم الصحاف قال: «مات محمد بن أبی عمیر بیاع السابری و أوصی
إلی و ترک امرأة لم یترک وارثا غیرها، فکتب إلی العبد الصالح علیه السلام،
[1] الوسائل: باب 8 من أبواب موجبات الإرث الحدیث: 11. [2] الوسائل: باب 8 من أبواب موجبات الإرث الحدیث: 1. [3] الوسائل: باب 8 من أبواب موجبات الإرث الحدیث: 7. [4] الوسائل: باب 4 من أبواب میراث الأزواج الحدیث: 5.