(مسألة 1): العول فی السهام لا یتحقق إلا بمزاحمة البنت الواحدة مع الزوج و الأبوین {4}، أو باجتماع بنتین فصاعدا مع الأبوین و مع الزوج أو الزوجة {5}، أو الأختین لأبوین أو لأب فقط مع الزوج {6}.

(مسألة 2): یرد النقص فی العول علی البنت أو البنتین، أو من یتقرب بالأب و الأم أو بالأب فقط من الأخت أو الأخوات أو علی أولادهن دون من یتقرب بالأم {7}.
_____________________________
{4} لأن البنت الواحدة لها النصف، و للزوج الربع، و للأبوین الثلث (لکل واحد منهما السدس)، فتستلزم النقیصة فی الترکة.
{5} لأن البنتین فصاعدا لهما الثلثان، و للزوج الربع- أو الثمن للزوجة و الثلث للأبوین، فتنقص الترکة عن الفروض.
{6} لأن للزوج النصف، و للأختین من الأبوین أو الأب فقط الثلثان، فیستلزم النقص فی الترکة، و لا عول فی غیر ما تقدم، لأنه إنما یتحقق فی الفرائض فیما ذکر، و غیره لا ترد النقیصة کما هو واضح.
{7} نصوصا مستفیضة، ففی صحیح بکیر بن أعین قال: «قلت لأبی عبد اللّٰه علیه السلام: امرأة ترکت زوجها، و إخوتها و أخواتها لأمها، و إخوتها و أخواتها لأبیها، قال: للزوج النصف ثلاثة أسهم، و للإخوة من الأم الثلث، الذکر و الأنثی فیه سواء، و بقی سهم فهو للإخوة و الأخوات من الأب لِلذَّکَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَیَیْنِ، لأن السهام لا تعول، و لا ینقص الزوج من النصف، و لا الإخوة من الأم من ثلثهم، لأن اللّٰه تبارک و تعالی یقول فَإِنْ کٰانُوا أَکْثَرَ مِنْ ذٰلِکَ فَهُمْ شُرَکٰاءُ فِی الثُّلُثِ و إن کانت واحدة فلها السدس، و الذی غنی اللّٰه تبارک و تعالی فی قوله وَ إِنْ کٰانَ رَجُلٌ یُورَثُ کَلٰالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِکُلِّ وٰاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ کٰانُوا أَکْثَرَ مِنْ ذٰلِکَ فَهُمْ شُرَکٰاءُ فِی الثُّلُثِ إنما عنی بذلک: الإخوة و الأخوات من الأم خاصة، و قال فی آخر سورة النساء: