و لو ماتت هی فی مرضه قبل تمام السنة لا یرثها {22}، إلا فی العدّة الرجعیة {23}.[ (مسألة 7): یصح نکاح المریض فی مرضه فإن دخل بها، أو برأ من ذلک المرض یتوارثان]
(مسألة 7): یصح نکاح المریض فی مرضه فإن دخل بها {24}، أو برأ من ذلک
المرض یتوارثان {25}. و إن مات فی مرضه و لم یدخل بها بطل العقد {26}، _____________________________ فرق فی التزویج بین الدوام، و المنقطع، کما مر. ثمَّ إن مقتضی الإطلاق المتقدم عدم الفرق بین الطلاق الرجعی، و البائن، بل الحکم فی الرجعی بطریق أولی. {22} للأصل، بعد عدم الدلیل علی الخلاف. {23} لأنها کالزوجة فی الأحکام، و منها الإرث، کما تقدم {24} سواء فی القبل أم الدبر، لأصالة المساواة بین الفرجین، إلا ما خرج بالدلیل، کما مر فی الصداق من کتاب النکاح [1]، و غیره. {25} للأصل المستند إلی الأدلة السابقة، و لما تقدم من الإطلاقات، و العمومات، و ما یأتی من الروایات. {26}
لنصوص مستفیضة، ففی معتبرة أبی ولّاد الحناط قال: «سألت أبا عبد اللّه
علیه السلام عن رجل تزوّج فی مرضه؟ فقال: إذا دخل بها، فمات فی مرضه ورثته،
و إن لم یدخل بها لم ترثه، و نکاحه الباطل» [2]، و فی صحیح زرارة عن
أحدهما علیهما السلام: «لیس للمریض أن یطلّق، و له أن یتزوج «فإن هو تزوّج و
دخل بها فهو جائز، و إن لم یدخل بها حتی مات فی مرضه فنکاحه باطل، و لا
مهر لها، و لا میراث» [3]، و فی معتبرة عبید بن زرارة قال: «سألت أبا عبد
اللّه علیه السلام عن المریض، إله أن یطلّق؟ قال: لا، و لکن له أن یتزوج إن
شاء، فإن دخل بها ورثته، و إن لم
[1] راجع ج: 25 صفحة: 209 ط النجف الأشرف. [2] الوسائل: باب 18 من أبواب میراث الأزواج الحدیث: 1. [3] الوسائل: باب 18 من أبواب میراث الأزواج الحدیث: 3.