فلا فرق فیها بین الواحد و المتعدد و لا بین أن تکون مستعملة أو جدیدة مخیطة لم تلبس بعد {88}.
[السابعة: لو کان بعض أجناس الحبوة مما یحرم استعماله علی الرجل]
السابعة: لو کان بعض أجناس الحبوة مما یحرم استعماله علی الرجل کالخاتم من الذهب أو الثوب من الحریر لا یدخل فی الحبوة {89}.
[الثامنة: لو أوصی بعین من الترکة و کان ما أوصی به هی الحبوة]
الثامنة: لو أوصی بعین من الترکة و کان ما أوصی به هی الحبوة فالوصیة
نافذة إن لم تکن زائدة علی الثلث {90}، و إلا فیحتاج إلی إجازة الولد
الأکبر {91}. _____________________________ {88} کل ذلک للإطلاق، و العموم، ما لم یوجب الإجحاف ببقیة الورثة. {89}
للأصل، بعد الشک فی شمول الأدلة لمثل ذلک، لعدم معهودیة استعمال ذلک عند
الشارع، و المنساق من الأدلة ما کان مورد الاستعمال عرفا. نعم، لو کان
المحبو لا ینتفع من خاتمه و کان فی معرض انتفاعه، أو انتفع منه مدة و لکن
لمانع خارجی لم ینتفع منه، کما إذا قطع یده فلا یلبس خاتمه، أو لا ینتفع من
قراءة مصحفه، لأنه أمی، یکون داخلا فی الحبوة، لعموم الأدلة، و صدق
التسمیة عرفا. و دعوی: صدق الاسم عرفا، فیقال: خاتم من ذهب أو ثوب من
الحریر مردودة: لأن المتیقن من أدلة الحبوة- التی هی خلاف الأصل- غیر ذلک،
فتبقی عمومات الإرث، و إطلاقاته، محکمة. و اللّٰه العالم. {90} لأنه أحق بماله ما دام فیه الروح نصا، و إجماعا، کما تقدم فی کتاب الوصیة، و اختصاص الحبوة للولد الأکبر إنما هو بعد الموت. {91} لأن الزائد من الثلث فی خصوص الحبوة- کما هو المفروض- للولد الأکبر بحکم، من الشارع- کما مرّ- فیتوقف علی إذنه. نعم، لو کان الزائد مما لا یصدق علیه الحبوة فیحتاج إلی إجازة جمیع الورثة، لا خصوص المحبو له.