(مسألة 3): إذا لم یکن فی طبقته ذکور فالولایة للإناث {18}. و کذا
إذا لم یکونوا بالغین، أو کانوا غائبین {19} لکن الأحوط الاستئذان من
الحاکم- أیضا- فی صورة کون الذکور غیر بالغین أو غائبین {20}.
[ (مسألة 4): إذا کان للمیت أم و أولاد ذکور فالأم أولی]
(مسألة 4): إذا کان للمیت أم و أولاد ذکور فالأم أولی {21} لکن الأحوط الاستئذان من الأولاد أیضا.
[ (مسألة 5): إذا لم یکن فی بعض المراتب إلا الصبی]
(مسألة 5): إذا لم یکن فی بعض المراتب إلا الصبی أو المجنون أو الغائب فالأحوط الجمع {22} بین إذن الحاکم و المرتبة _____________________________ آخر غیر ما تقدم لا یبعد تقدیمه، و لکن الأحوط الاستئذان منه و من غیره أیضا، بل الاحتیاط فیما مر ذلک أیضا. {18}
لکونهن حینئذ أولی بالمیراث، و فی صحیح زرارة: «المرأة تؤم النساء؟ قال
علیه السلام: لا الا علی المیت إذا لم یکن أحد أولی منها» [1]. {19} لکونهما حینئذ کالمعدوم و کذا المجنون. و لو أمکن الاستئذان من الغائب وجب. {20} لاحتمال کون المورد من موارد الحسبة، فیکون المرجع الحاکم الشرعی. {21} بدعوی: أنّ الأولویة العرفیة توجب الأولویة فی المقام أیضا خصوصا إن کانت متشرعة، و من أهل الصلاح و التقوی. و فیه إشکال لأن ما ذکر لا یصلح مدرکا للحکم الشرعی، مع ما تقدم من تقدیم الذکور علی الإناث. {22} للعلم الإجمالی بوجود من یجب موافقته فی البین مع عدم حجة معتبرة علی تعینه، فیجب الاحتیاط لا محالة.
[1] الوسائل باب: 25 من أبواب صلاة الجنازة حدیث: 1.