دون
الصلاة {59} و عدم جواز وطئها و طلاقها، و مس کتابة القرآن، و اسم اللّٰه،
و قراءة آیات السجدة، و دخول المساجد، و المکث فیها {60}، و کذا فی کراهة
الوطء بعد الانقطاع و قبل الغسل، و کذا فی کراهة الخضاب و قراءة القرآن و
نحو ذلک، و کذا فی استحباب الوضوء فی أوقات الصلوات و الجلوس فی المصلّی و
الاشتغال بذکر اللّٰه بقدر الصلاة {61}. و ألحقها بعضهم بالحائض فی وجوب
الکفارة إذا وطئها. _____________________________ و أما خبر ابن عمار عن الصادق علیه السلام قال: سمعته یقول: «لیس علی النفساء غسل فی السفر» [1]. فمحمول علی العذر. {59}
أما الأول، فللنص و الإجماع، فعن مولانا الکاظم علیه السلام فی الصحیح
فیمن وضعت بعد صلاة العصر فی شهر رمضان: «تفطر ثمَّ لتقض ذلک الیوم» [2] و
أما الأخیر، فللإجماع، و أصالة المساواة. {60} للإجماع الدال علی ذلک
کلّه، و أرسل أصالة التساوی- بین الحیض و النفاس فی هذه الأحکام- إرسال
المسلّمات، بل الضروریات الفقهیة، مضافا إلی نصوص خاصة، کقول أبی جعفر علیه
السلام: «إذا مضی لها منذ یوم وضعت بقدر أیام عدة حیضها، ثمَّ تستظهر بیوم
فلا بأس بعد أن یغشاها زوجها، یأمرها فلتغتسل ثمَّ یغشاها إن أحبّ» [3] و
قول أبی عبد اللّٰه علیه السلام: «إذا طلق الرجل فی دم النفاس أو طلقها بعد
ما یمسها فلیس طلاقه إیاها بطلاق» [4]. [1] الوسائل باب: 1 من أبواب النفاس حدیث: 3. [2] الوسائل باب: 6 من أبواب النفاس حدیث: 1. [3] الوسائل باب: 3 من أبواب النفاس حدیث: 4 [4] الوسائل باب: 9 من أبواب مقدمات الطلاق و شرائطه حدیث: 1.