(مسألة 42): یکره للحائض الخضاب بالحناء أو غیرها {116}، و قراءة القرآن و لو أقلّ من سبع آیات {117} و حمله و لمس هامشه و ما بین سطوره {118} إن لم تمس الخط و الإحرام {119}.
_____________________________
{116} لقول الصادق علیه السلام: «لا یختضب الحائض و لا الجنب» [1].
المحمول علی الکراهة جمعا و إجماعا، فعن سماعة قال: «سألت العبد الصالح علیه السلام عن الجنب و الحائض أ یختضبان؟ قال: لا بأس» [2] و إطلاق الخضاب یشمل الحناء و غیرها و لا موجب للتخصیص بالحناء.
{117} لإطلاق قول علیّ علیه السلام: «لا تقرأ الحائض قرآنا» [3].
المحمول علی الکراهة، لقول الصادق علیه السلام: «الحائض تقرأ القرآن و تحمد اللّٰه» [4].
و لیس فیما ورد فی الحائض تحدید بسبع آیات و إنّما هو بالنسبة إلی الجنب [5]، و أصالة التساوی بینهما مسلمة فیما عمل به الأصحاب دون غیره.
{118} للإجماع، و قول أبی الحسن علیه السلام: «المصحف لا تمسه علی غیر طهر، و لا جنبا، و لا تمس خطّه، و لا تعلّقه» [6].
و إطلاقه کإطلاق الکلمات یشمل جمیع ما ذکر فی المتن.
{119} لما مر فی الأمر الثانی مما یحرم علی الحائض، و تقدم فی أحکام الجنب ما ینفع المقام فراجع.