responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 29  صفحه : 89

سواء کان المسبب فی الحل أو فی الحرم {82}.

[ (مسألة 25): لو التجأ القاتل إلی الحرم بعد ما وقع القتل فی الحلّ لا یقتص منه فی الحرم]

(مسألة 25): لو التجأ القاتل إلی الحرم بعد ما وقع القتل فی الحلّ لا یقتص منه فی الحرم {83}، و لکن یؤخذ منه الدیة فیه بعد المراضاة {84}.

[ (مسألة 26): دیة المرأة الحرة المسلمة نصف دیة الرجل الحر المسلم]

(مسألة 26): دیة المرأة الحرة المسلمة نصف دیة الرجل الحر المسلم {85}،
_____________________________
المذبوح و مات فیه، فالظاهر التغلیظ، فیدخل فی القسم الأول.
{82} لما عرفت من أن المدار وقوع القتل فی الحرم لا سببه.
{83} لإطلاق قوله تعالی وَ مَنْ دَخَلَهُ کٰانَ آمِناً [1]، و قد ذکرنا حول موضوع أمن الحرم فی التفسیر و من شاء فلیرجع إلیه [2]، و تقدم فی مسألة 21 من الفصل الثالث فی أقسام حدّ الزنا ما یتعلق بالمقام أیضا.
{84} للأصل، و الإطلاق من غیر دلیل علی الخلاف.
{85} نصوصا، و إجماعا، ففی صحیح الحلبی عن أبی عبد اللّه علیه السّلام قال:
«فی الرجل یقتل المرأة متعمدا، فأراد أهل المرأة أن یقتلوه، قال: ذاک لهم إذا أدّوا إلی أهله نصف الدیة، و إن قبلوا الدیة فلهم نصف دیة الرجل» [3]، و فی معتبرة عبد اللّه بن سنان قال: «سمعت أبا عبد اللّه علیه السّلام یقول: فی رجل قتل امرأته متعمدا، قال: إن شاء أهلها أن یقتلوه قتلوه، و یؤدّوا إلی أهله نصف الدیة، و إن شاؤوا أخذوا نصف الدیة خمسة آلاف درهم» [4]، و فی صحیح ابن مسکان عن الصادق علیه السّلام قال: «إذا قتلت المرأة رجلا قتلت به، و إذا قتل الرجل المرأة فإن أرادوا القود أدّوا فضل دیة الرجل علی دیة المرأة و أقادوه بها، و إن لم یفعلوا قبلوا الدیة، دیة المرأة کاملة، و دیة المرأة نصف دیة الرجل» [5].



[1] سورة آل عمران الآیة: 97.
[2] راجع الجزء الخامس من مواهب الرحمن صفحة: 171 طبعة النجف الأشرف.
[3] الوسائل: باب 33 من أبواب القصاص: 3 و 1 و 2.
[4] الوسائل: باب 33 من أبواب القصاص: 3 و 1 و 2.
[5] الوسائل: باب 33 من أبواب القصاص: 3 و 1 و 2.
نام کتاب : مهذب الاحکام فی بیان حلال و الحرام نویسنده : السبزواري، السيد عبد الأعلى    جلد : 29  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست