و لو قطع إحدی الأذنین فذهب السمع من الأذنین فدیة و نصف {29}.[ (مسألة 13): إذا لم یذهب السماع و لکن وقع فی الطریق نقص حجب عن السماع فالحکومة]
(مسألة 13): إذا لم یذهب السماع و لکن وقع فی الطریق نقص حجب عن السماع فالحکومة {30}، و کذا لو وقع تشویش فی السمع {31}.
[ (مسألة 14): فی ذهاب سمع الصبی الدیة کما فی الرجل و لو تعطّل نطقه به فالحکومة مضافة إلی الدیة]
(مسألة 14): فی ذهاب سمع الصبی الدیة کما فی الرجل و لو تعطّل نطقه به فالحکومة مضافة إلی الدیة {32}.
[ (مسألة 15): لو ادّعی المجنی علیه نقص سمع إحداهما قیست إلی الصحیحة إن لم یمکن الرجوع إلی أهل الخبرة]
(مسألة 15): لو ادّعی المجنی علیه نقص سمع إحداهما قیست إلی الصحیحة إن لم یمکن الرجوع إلی أهل الخبرة {33}، _____________________________ {29} لتحقق المقتضی لکل منهما، فالنصف لإحدی الأذنین، و تمام الدیة لذهاب السمع. {30} لأن ذلک جنایة لم یقدر لها حدّ فی الشرع، فتصل النوبة إلیها. {31} لما مرّ فی سابقة من غیر فرق. {32} أما الأول: فللإطلاق کما مر. و أما الثانی: فلأن الحکومة لجنایة تعطیل النطق التی لم تحدد شرعا، و الدیة لذهاب السمع. نعم لو زال النطق فتجب دیتان. {33}
أما الرجوع إلی أهل الخبرة فلاعتبار قولهم کما مر فی کتاب القضاء، و أما
طریق المقایسة- کما یستفاد ذلک من کتاب ظریف [1]، و المعتبرة الآتیة- هو أن
تسد الناقصة و تطلق الصحیحة و یصاح به أو یضرب بجرس حیال وجهه و یتباعد
حتی یقول لا اسمع، فیعلّم ذلک المکان ثمَّ یعاد علیه ذلک مرة ثانیة من جهة
أخری من خلفه مثلا، فإن تساوی المسافتان صدق و إلا کذب، ثمَّ تطلق الناقصة و
تشد الصحیحة و یکرر علیه ما سبق ثمَّ یقاس بین المسافتین، فیعطی الأرش
بحسابه.