بأن
یفعل بها ما یحل فعله للزوج بحلیلته کالوطء و التقبیل و اللمس بشهوة أو
بدونها {7}. و فی الأخرس بالإشارة المفهمة {8}، و یصح الرجوع بالکتابة {9}.[ (مسألة 2): لا یتوقف حلیة الوطی و ما دونه من التقبیل و اللمس علی سبق الرجوع لفظا]
(مسألة 2): لا یتوقف حلیة الوطی و ما دونه من التقبیل و اللمس علی سبق
الرجوع لفظا، و لا علی قصد الرجوع به {10}، لأن المطلّقة الرجعیة زوجة أو
بحکم الزوجة فیستباح منها للزوج ما یستباح منها. و هل یعتبر فی کونه رجوعا
أن یقصد به الرجوع؟ قولان، أقواهما العدم {11}، _____________________________ محمد بن القاسم: «من غشی امرأته بعد انقضاء العدة جلد الحد، و إن غشیها قبل انقضاء العدة کان غشیانه إیاها رجعة لها» [1]. {7} لظهور الإطلاق، و الاتفاق. و سیأتی حکم اللمس بلا شهوة، و مع الغفلة و السهو أو الاتفاق. {8} لفرض أن الشارع نزّل إشارته منزلة قوله، کما مر فی الطلاق، و یصح بالفعل منه کما فی غیره. {9} لأنها مبرز للقصد، فیقع بها الرجوع إن کانت الکتابة معتبرة و مأمونة. {10} للأصل، و الاتفاق، مضافا إلی ما فی المتن. {11} لما مر فی سابقة. و دعوی: أن الزوجیة قد زالت بالطلاق فلا یصح الرجوع إلا بالقصد، فیکون الرجوع متقوما بالقصد کما فی أصل النکاح. غیر
صحیحة: لعدم زوال النکاح من کل جهة بعد فرض أن المطلّقة الرجعیة زوجة- کما
عرفت سابقا- فالزوجیة إما ثابتة مطلقا، کما قبل تحقق الطلاق، أو ثابتة فی
الجملة ثبوتا برزخیا- کالمطلقة الرجعیة- أو منفیة مطلقا، کما