لا، و سواء کان موسرا أو معسرا {29} غایة الأمر انه مع الإعسار ینظر فی المطالبة إلی الیسار {30}.[ (مسألة 6): لو امتنع الزوج من الإنفاق أجبره الحاکم الشرعی به]
(مسألة 6): لو امتنع الزوج من الإنفاق أجبره الحاکم الشرعی به، فإن امتنع عنه مع ذلک فرّق بینهما {31}.
[ (مسألة 7): لا نفقة فی کل ما هو غیر مشروع]
(مسألة 7): لا نفقة فی کل ما هو غیر مشروع فیحرم علی الرجل الإنفاق علیها فی ذلک کما تحرم علی المرأة قبول ذلک {32}.
[ (مسألة 8): لو دفعت إلیها نفقة أیام]
(مسألة 8): لو دفعت إلیها نفقة أیام کأسبوع أو شهر مثلا و انقضت المدة و
لم تصرفها علی نفسها اما بأن أنفقت من غیرها أو أنفق علیها أحد بقیت ملکا
لها {33}، _____________________________ {29} کل ذلک لإطلاق الأدلة المتقدمة و إجماع فقهاء الملة. {30} لقوله تعالی وَ إِنْ کٰانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلیٰ مَیْسَرَةٍ [1]، مضافا إلی الإجماع. {31}
لأن کل ذلک من الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر و من الأمور الحسبیة التی
له الولایة علیها مضافا إلی نصوص خاصة ففی موثق أبی بصیر قال «سمعت أبا
جعفر علیه السّلام یقول: من کانت عنده امرأة فلم یکسها ما یواری عورتها و
یطعمها ما یقیم صلبها کان حقا علی الإمام أن یفرّق بینهما» [2]، و عن
الصادق علیه السّلام فی موثق أبی بصیر: «و الا فرّق بینهما» [3]، و یأتی فی
کتاب القضاء ما ینفع المقام. {32} لإطلاق أدلة تلک المحرمات الشاملة للمقام، و لأن الصرف إثم و الإعانة علیه من الإعانة علی الإثم المحرمة. {33} للإجماع علی انها تملک ما أخذته للنفقة و یصیر ذلک ملکا لها بالقبض.
[1] سورة البقرة: 270. [2] الوسائل باب: 1 من أبواب النفقات الحدیث: 2 و 12. [3] الوسائل باب: 1 من أبواب النفقات الحدیث: 2 و 12.