النظر إلی مالکته أو غیرها {129} کما لا یجوز للعنّین و المجبوب بلا إشکال {130}، _____________________________ نعم، هناک جملة من الروایات دالة علی الجواز کصحیح إسحاق بن عمار: «قلت
لأبی عبد اللّٰه علیه السّلام أ ینظر المملوک إلی شعر مولاته؟ قال علیه
السّلام: نعم و إلی ساقها» [1]، و فی صحیح معاویة بن عمار قال: «قلت لأبی
عبد اللّٰه علیه السّلام: المملوک یری شعر مولاته و ساقها، قال: لا بأس»
[2]، و عنه علیه السّلام أیضا: «لا بأس أن یری المملوک الشعر و الساق» [3]،
إلی غیر ذلک من الأخبار فأسقطها عن الاعتبار لإعراض الأصحاب و عدم
مناسبتها لمذاق الأئمة علیهم السّلام بل بمذاق الفقاهة فلا بد من حملها علی
ما أمکن من المحامل أو ردّها إلی أهلها. {129} للإطلاق الشامل له أیضا،
و أخبار خاصة [4]، و أما قوله تعالی أَوِ التّٰابِعِینَ غَیْرِ أُولِی
الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجٰالِ [5]، فقد فسره الصادق علیه السّلام فی صحیح
زرارة: «الأحمق الذی لا یأتی النساء» [6]، و هو غیر الخصی لغة و عرفا. و
أما صحیح ابن بزیع قال: «سألت أبا الحسن الرضا علیه السّلام عن قناع
الحرائر من الخصیان؟ فقال: کانوا یدخلون علی بنات أبی الحسن علیه السّلام و
لا یتقنعن. قلت فکانوا أحرارا؟ قال علیه السّلام: لا، قلت: فالأحرار یتقنع
منهم؟ قال علیه السّلام: لا» [7]، فلابا من حمله أو رده إلی أهله. {130} للإطلاق و ظهور الاتفاق. [1] الوسائل باب: 124 من أبواب مقدمات النکاح الحدیث: 6. [2] الوسائل باب: 124 من أبواب مقدمات النکاح الحدیث: 1. [3] الوسائل باب: 124 من أبواب مقدمات النکاح الحدیث: 3. [4] الوسائل باب: 125 من أبواب مقدمات النکاح الحدیث: 1 و 2. [5] سورة النور: 31. [6] الوسائل باب: 111 من أبواب مقدمات النکاح الحدیث: 1. [7] الوسائل باب: 125 من أبواب مقدمات النکاح الحدیث: 3.