[ (مسألة 9): یجوز أکل ما ینثر فی الأعراس مع الإذن]
(مسألة 9): یجوز أکل ما ینثر فی الأعراس مع الإذن و لو بشاهد الحال {50}
إن کان عاما فللعموم و إن کان خاصا فللمخصوصین {51}، و کذا یجوز تملکه مع
الإذن فیه، أو بالإعراض عنه فیملک {52} و لیس لمالکه الرجوع فیه و إن کان
عینه موجودا {53}، و لکن الأحوط لهما مراعاة الاحتیاط {54}.
[ (مسألة 10): یستحب عند الجماع الوضوء]
(مسألة 10): یستحب عند الجماع الوضوء {55}، و الاستعاذة و التسمیة، و طلب الولد الصالح السویّ، و الدعاء بالمأثور و هو أن یقول: «بسم اللّٰه و باللّه اللهم جنّبنی الشیطان و جنّب الشیطان ما رزقتنی»، أو یقول: _____________________________ {50} لإجماع فقهائنا الأخیار و السیرة فی الأعصار و الأمصار مع إحراز الرضاء و لو بشاهد الحال. {51}
لأن جواز التصرف یدور مدار إحراز الرضاء عاما کان. أو خاصا ففی الأول یجوز
للجمیع و فی الثانی یختص بخصوص المأذونین و لا یجوز لغیرهم للأصل. {52}
لصیرورته حینئذ من حیازة المباحات بعد إعراض المالک الأول عنه، مع أنه
یمکن أن یکون نفس النثر تملیکا معاطاتیا و الأخذ بقصد التملیک قبولا لهذا
التملیک، و یغتفر فیها قصد التملیک بالخصوص للسیرة فیکفی قصد النوع فیه. {53} لخروجه عن ملکه بالإعراض. {54} لاحتمال أن الاعراض لا یوجب الخروج عن الملکیة و إنما یوجب إباحة التصرف فقط للغیر، و یأتی تتمیم الکلام فی محله. {55} لما تقدم فی کتاب الطهارة فلا وجه للإعادة ثانیا [1].